العاهل الأردني وسلطان عُمان يرحبان باعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية
أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، وسلطان عُمان السلطان هيثم بن طارق، الخميس، "مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل لحل عادل لها، ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق".
ورحب الزعيمان في بيان مشترك لهما عقب ختام زيارة سلطان عمان للمملكة الأردنية، بقرارات كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واعتبر الزعيمان، أنها "خطوة مهمة وأساسية لتأكيد أن طريق السلام هو حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية".
وبحث العاهل الأردني وسلطان عُمان، تطورات العدوان على قطاع غزة، مؤكدين "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقفها، واتخاذ مجلس الأمن قرارا يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكل الطرق الممكنة، ومنع المزيد من التصعيد".
وأكدا "ضرورة استمرار تقديم الدعم اللازم لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بما يمكنها من القيام بدورها المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه ووفق تكليفها الأممي".
واعرب الزعيمان، عن "رفضهما لكل ما يؤدي إلى توسيع الحرب إقليميا، وإدانتهما"، محذرين من "مغبة الهجوم البري على مدينة رفح".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و800 شهيد، وإصابة 80 ألفا و11 شخصا آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.