"حماس" ترحب بقرار مجلس الأمن وتؤكد استعدادها للدخول في مفاوضات
رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاثنين، بما تضمنه قرار مجلس الأمن الدولي، الذي أكد ضرورة وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من القطاع، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكنهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع.
وقالت الحركة في بيان لها، إنها "تود تأكيد استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا".
كما أكدت الحركة، "استمرار سعيها ونضالها مع كل أبناء الشعب لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير".
وتبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين، مشروع قرار أميركي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، وتطبيق غير مشروط للصفقة.
واعتمد القرار 14 دولة في مجلس الأمن، في حين امتنعت دولة واحدة عن التصويت وهي روسيا.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و124 شهيدا، وإصابة 84 ألفا و712 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.