"حماس" تنعى الشهيد سعيد جابر من مخيم "نور شمس"
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "الشهيد البطل سعيد جابر، الذي ارتقى إلى العلا ظهر اليوم جراء القصف الصهيوني الغاشم على منزله في مخيم نور شمس، شرق طولكرم شمال الضفة الغربية".
وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأحد، أن "الشهيد ارتقى بعد مسيرة مشرّفة من الجهاد والمقاومة".
وأشارت إلى أن "ما يجري من عدوان في مخيم نور شمس؛ هو جزءٌ من الحرب الشاملة التي تشنها حكومة المتطرفين الصهاينة على شعبنا الفلسطيني في كل مكان، والتي تتجلى بأبشع صورها في قطاع غزة وما يتعرض له أهلنا من حرب إبادة جماعية تستهدف المدنيين العزل والبنية المدنية فيه".
وتابعت، "وفي الضفة الغربية التي يواصل فيها جيش الاحتلال الفاشي وقطعان مستوطنيه اعتداءاتهم الوحشية على شعبنا وأرضه ومقدّراته، ضمن مخططاتهم الساعية لتصفية قضيتنا الوطنية وإبادة وتهجير شعبنا".
وأكّدت أن "دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدراً، بل إنها تشكّل وقوداً لشعلة المقاومة المستمرة والمتصاعدة، حتى دحر العدوان عن أرضنا وشعبنا".
ودعت فصائل المقاومة كافة، إلى "تصعيد الاشتباك مع العدو الفاشي، والرد على هذا العدوان، ومحاسبة الاحتلال ومستوطنيه على جرائمهم".
بدورها نعت حركة "الجهاد الإسلامي" الشهيد، وقالت إن "هذه الدماء الطاهرة ستزيد من صلابة مقاومتنا حتى تحرير أرضنا".
واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سعيد جابر قائد كتيبة مخيم "نور شمس" التابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، بمحافظة طولكرم في الضفة الغربية.
وقال مراسلنا إن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف بصاروخ منزلا في حارة المنشية بمخيم نور شمس في طولكرم، مما أدى لاستشهاد سعيد جابر وإصابة 5 آخرين بينهم أطفال".
والشهيد جابر هو قائد ومؤسس كتيبة مخيم "نور شمس"، وأقدم مطارد للاحتلال الإسرائيلي في محافظة طولكرم.
وشيّع الآلاف من أبناء طولكرم جثمان الشهيد جابر، وهم يرددون هتافات تؤيد المقاومة، وتطالب بالثأر من الاحتلال.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 554 شهيدا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و300 جريح، منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأدى العدوان المستمر منذ 268 يوما للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و877 شهيدا، وإصابة 86 ألفا و969 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
