الكشف عن امتيازات للمستوطنين لشراء أراض في الجليل والنقب بهدف تهويدها

كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية، أن الاتفاق بين حزبي "الليكود" و"الصهيونية الدينية"، ينص على إعطاء امتيازات لليهود لشراء الأرض بأسعار رخيصة في النقب (جنوب فلسطين المحتلة) والجليل (شمالا) بهدف تهويدها، وفي المقابل إدخال قوات كبيرة من الجيش إلى هذه المناطق للتضييق على العرب. 

وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، أن برنامج حزب "الصهيونية الدينية" الانتخابي، الذي سيطبق على أرض الواقع، يهدف إلى تهويد الجليل والنقب، من خلال إعطاء اليهود امتيازات اقتصادية كثيرة.

وبينت أن هذه الامتيازات ستخصص لمن أنهوا خدمتهم في الجيش، بالإضافة إلى توسيع قانون "لجان القبول" في البلدات اليهودية الصغيرة، لمنع العرب من السكن فيها، بالاعتماد على قانون القومية، الذي أقر تطوير البلدات اليهودية فقط.

وأشارت إلى أن ما جاء في برنامج حزب "الصهيونية الدينية" الانتخابي هو "قلع البيروقراطية في سياسة التعامل مع الأراضي والتنظيم والبناء، وتقوية الاستيطان اليهودي، وإزالة الحواجز الإدارية والبيروقراطية".

ولفتت إلى أن هناك "امتيازات أخرى لدعم التعليم في البلدات اليهودية، من خلال إدخالها في المناطق المفضلة قوميا، وبموجب ذلك سيتم منحها امتيازات ضريبية على سبيل المثال، وهذه المناطق لا تشمل البلدات العربية في الجليل والنقب". 

يذكر ان لجنة متابعة التعليم في المجتمع العربي، كانت قد قدمت عام 2006 التماسا الى المحكمة العليا الإسرائيلية، لانتهاج سلطات الاحتلال العنصرية ضد البلدات العربية، ولم تدخلها ضمن الامتيازات في التعليم.

وفي عام 2021 قدمت منظمة "عدالة" (حقوقية في الداخل المحتل) التماسا باسم 7 سلطات محلية في المثلث (شمال) لعدم شملها بالامتيازات في التعليم.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
فيدان: "إسرائيل" ليست قوية بما يكفي للقضاء على البرنامج النووي الإيراني
يونيو 27, 2025
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الجمعة، إن التطورات الأخيرة في المنطقة لم تكن مفاجئة لأنقرة. وأضاف فيدان في تصريحات صحفية: "كنا نتوقع أن الحرب لن تظل محصورة في غزة، بل ستمتد إلى جغرافيا أوسع، وهو ما حدث بالفعل مع إيران". وأوضح أن ما قامت به إيران أخيرا يُعد "دفاعا مشروعا عن النفس"، لافتا إلى
"القسام" تعلن تفجير نفق مفخخ شرق خان يونس ومقتل ضابط "إسرائيلي"
يونيو 27, 2025
أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الجمعة، تنفيذ عملية تفجير نفق مفخخ استهدفت قوة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بتاريخ 16 حزيران/يونيو الجاري. وذكرت الكتائب، في بيان مصوّر نشرته، أن العملية أسفرت عن مقتل نائب قائد كتيبة في جيش الاحتلال، وإصابة عشرة جنود بجروح متفاوتة. وأشار البيان
عنف المستوطنين يتواصل.. إطلاق نار وسرقة وتخريب في رام الله والخليل
يونيو 27, 2025
شهدت مناطق عدة في الضفة الغربية، الجمعة، سلسلة اعتداءات عنيفة نفذها مستوطنون "إسرائيليون" مسلحون بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، تخللتها أعمال ترويع وتخريب متعمد. ففي بلدة "شقبا" غرب رام الله، هاجم عدد من المستوطنين مجموعة من المواطنين أثناء تواجدهم في أراضيهم الزراعية شمال غرب البلدة. وقام المستوطنون بطرد أصحاب الأرض تحت تهديد السلاح، حيث أظهر مقطع
البرازيل.. مظاهرة حاشدة أمام القنصلية الأميركية في ساو باولو رفضا للعدوان على غزة
يونيو 27, 2025
شارك العشرات من النشطاء البرازيليين والمنظمات السياسية والنقابية، اليوم الجمعة، في تظاهرة جماهيرية أمام القنصلية الأمريكية في مدينة ساو باولو (جنوب شرق البرازيل)، احتجاجا على استمرار العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، والدعم الأميركي اللامحدود لحكومة الاحتلال. وجاءت التظاهرة بدعوة من قوى يسارية وحركات اجتماعية، بينها الحزب الشيوعي الثوري (P.C.O)، ومركز النقابات الشعبية  (CSP Conlutas)، ومجموعة
لازاريني: نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة تحوّل إلى "ساحة قتل"
يونيو 27, 2025
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الجمعة، إن نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي بدأ تطبيقه قبل نحو شهر، أدى إلى "مقتل أكثر من 400 شخص من المدنيين الجوعى". وأضاف لازاريني في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن هذا النظام أصبح "ساحة قتل" بدلا
غوتيريش: البحث عن الطعام في غزة لا يجب أن يكون "حكما بالإعدام"
يونيو 27, 2025
ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وأكد غوتيريش أن السعي للحصول على الطعام لا يجب أن يُعرّض الناس للموت، محذرا من أن آليات توزيع المساعدات الحالية في القطاع تؤدي فعليا إلى قتل المدنيين. وقال في تصريح للصحفيين من نيويورك: "يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا