شهيدان وعشرات الإصابات جراء عدوان الاحتلال المستمر على طولكرم
أعلنت وزارة الصحة (تابعة للسلطة الفلسطينية)، استشهاد فلسطيني وفلسطينية وتسجيل 10 إصابات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جراء العدوان المستمر على طولكرم شمال الضفة الغربية.
واندلعت اشتباكات في مخيم طولكرم بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي دفع بقوات كبيرة إلى المخيم، معلنا مواصلة عمليته العسكرية التي أطلقها في المنطقة قبل نحو أسبوعين.
وألقت قوات الاحتلال قنابل الصوت باتجاه فلسطينيين، كما طالبت آخرين بإغلاق محالهم التجارية، وفقا لمشاهد نشرتها منصات إخبارية فلسطينية.
من جانبها، قالت "كتيبة طولكرم - شهداء الأقصى" (الجناح العسكري لحركة فتح)، إن مقاتليها "يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة لمحيط مخيم طولكرم بالأسلحة الرشاشة".
ويخوض مقاتلو كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" وبقية الفصائل اشتباكات مع الاحتلال في مخيم طولكرم، وأوقعوا جنودا بين قتلى وجرحى.
وكان جيش الاحتلال قد أطلق يوم 28 آب/ أغسطس الماضي ما وصفها بالعملية العسكرية الموسعة شمالي الضفة الغربية تحت غطاء كثيف من سلاح الجو.
وسحب الاحتلال قواته من جنين وطولكرم يوم الجمعة الماضي بعد هجوم استمر 10 أيام وأدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وخلّف دمارا واسعا في البنية التحتية، كما أجبرت عائلات فلسطينية على النزوح من مناطقها.
وبموازاة حربه على غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 690 فلسطينيا، بينهم أكثر من 150 طفلا، وإصابة آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400 فلسطيني، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 340 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و20 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و925 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.