"الإعلامي الحكومي": 22 شهيدا في مجزرة للاحتلال بمدرسة الزيتون الابتدائية بغزة

أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي" بغزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "ارتكب مجزرة مُروّعة بقصف مدرسة (الزيتون ج) التي تؤوي آلاف النازحين جنوب مدينة غزة، راح ضحيتها 22 شهيداً و30 جريحاً حتى الآن، غالبيتهم أطفال ونساء.

وقال "الإعلامي الحكومي" في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم السبت: "ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة وحشية مُروّعة وذلك بقصف مدرسة (الزيتون ج) في حي الزيتون جنوب محافظة غزة، حيث راح ضحية هذه المجزرة الوحشية 21 شهيداً حتى الآن، بينهم 13 طفلاً و 6 نساء وبينهم جنين عمره 3 شهور، كما أوقعت هذه الجريمة 30 إصابة بينها 9 أطفال تم بتر أطرافهم، وباقي الإصابات حروق فظيعة، إضافة إلى مفقودين".

وأشار إلى أن هذه المجزرة الفظيعة التي ارتكبها الاحتلال، تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية بغزة، حيث بلغ عدد مراكز الإيواء التي قصفها الاحتلال، 181 مركزاً للنزوح والإيواء.

ونوه إلى أن هذه الجريمة تأتي بـ"التزامن مع صعوبة الواقع الصحي في محافظتي غزة والشمال واللتان يقطنهما 700 ألف إنسان، وإن ما تبقى من المستشفيات في هاتين المحافظتين غير قادرة على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد، نتيجة خطة الاحتلال التدميرية للمنظومة الصحية بشكل كامل".

وأدان "المكتب الإعلامي الحكومي" بغزة "ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة المُروّعة والمجازر المتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء"، وطالب "كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين".

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية "كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، ومسؤولية استهداف وقصف مراكز الإيواء والمدارس".

وطالب "المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة".

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"حماس": هدم المنازل في الضفة يكشف فاشية الاحتلال ويستدعي تصعيد المقاومة
أبريل 21, 2025
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاثنين، إن جريمة هدم المنازل في الضفة تكشف فاشية الاحتلال وتستدعي تصعيد المقاومة. وأضافت الحركة في بيان، أن "عمليات الهدم التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني اليوم، والتي طالت منازل وأبنية سكنية في محافظتي رام الله والخليل، وسط وجنوب الضفة الغربية المحتلة، تُظهر الوجه الحقيقي للمخطط الصهيوني الهادف إلى تهويد الأرض،
الاحتلال يسلم المرابطة خديجة خويص قرارًا بمنعها من دخول الضفة
أبريل 21, 2025
سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، المرابطة المقدسية خديجة خويص قرارًا بتجديد منعها من دخول الضفة الغربية مدة 6 أشهر. وكانت مخابرات الاحتلال، استدعت المرابطة خديجة خويص أمس الأحد، للمثول أمامها اليوم في مركز المسكوبية غربي القدس المحتلة. يذكر  أن هذه المرة ليست الأولى التي تجدد فيها مخابرات الاحتلال قرار منع خويص من دخول الضفة
رسائل تضامن من الكويت إلى فلسطين في افتتاح "معرض الكتاب الإسلامي" الـ47
أبريل 21, 2025
تأكيدًا على الموقف الكويتي الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وتجسيدًا لحضورها المتجذر في الوعي الشعبي والثقافي، جاء "معرض الكتاب الإسلامي" في دورته السابعة والأربعين ليبرز فلسطين كأحد محاوره الرئيسية، من خلال تسليط الضوء على معاناة غزة، واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في القدس والمسجد الأقصى. في هذا السياق، قال رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي (أكبر وأقدم جمعيات
غزة.. "الإعلامي الحكومي": شائعات الهجرة من غزة جزء من حملة "خبيثة"
أبريل 21, 2025
قال المكتب "الإعلامي الحكومي"، إنه "يتابع ما تم تداوله مؤخراً عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار (رامون) التابع للاحتلال إلى دول مختلفة حول العالم". وأكّد في بيان تلقته "قدس
"الوطني الفلسطيني" ينتقد الدعوة لعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير
أبريل 21, 2025
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" من أن "النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه مرحلة خطرة من مراحل التقويض تحت غطاء ترتيبات مؤقتة"، داعيا إلى "تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية ووطنية جامعة". وأكد المؤتمر في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الاثنين، أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط
غزة.. إنتاج الوقود من البلاستيك.. طريقة مبتكرة للتغلب على شح الوقود
أبريل 21, 2025
دفع إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، الفلسطينيين في القطاع إلى البحث عن حلول بديلة لتجاوز أزمة شح الوقود، والتي تسببت في شلل العديد من القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع النقل والمركبات. ورغم صعوبة إيجاد بدائل للوقود، استطاع عدد من الشبان ابتكار طرق بدائية مكنتهم من تحويل النفايات البلاستيكية