"حماس" تدعو "المنظومة الدولية" للتحرك الفوري لوقف جريمة التهجير القسري شمال غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" "المنظومة الدولية" للتحرُّك الفوري، لوقف جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي، والمذابح التي ينفّذها جيش الاحتلال شمال قطاع غزة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء: "يواصل جيش الاحتلال الفاشي محاولاته لتنفيذ مخططه الإجرامي المعروف بـ (خطة الجنرالات) في شمال قطاع غزة، ويحاصر المدارس والمستشفيات ويرتكب المجازر بحق المواطنين العزل والنازحين، وينفّذ أبشع عملية تهجير قسري على الهواء مباشرة وأمام مرأى ومسمع من العالم أجمع".
وأضافت: أن "ما تشهده جباليا ومخيمها ومشروع بيت لاهيا وعموم محافظة شمال غزة من مجازر يومية وتدمير شامل، وعمليات تهجير قسري وتطهير عرقي، واستهداف وحشي للمدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات، بمن فيها من نازحين ومرضى وجرحى؛ هو انتهاك صارخ لكل القوانين والشرائع والأعراف، لم يكن لِيُمَرَّر لولا حالة الصمت والتخاذل التي تعتري المنظومة الدولية، والسلوك المتواطئ للإدارة الأمريكية مع جرائم العدو الصهيوني".
وقالت "حماس": "نوجّه دعوتنا لشعوبنا العربية والإسلامية، ولجميع الأحرار حول العالم بضرورة التحرك وتشكيل أكبر ضغط على الكيان الصهيوني الفاشي وداعميه من الدول الغربية، وخصوصاً الإدارة الأمريكية، والعمل لوقف جريمة العصر التي ترتكب في قطاع غزة، وإفشال مخططات الاحتلال الفاشية الرامية لتهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، وإصابة أكثر من 97 ألفا و720 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.