إعلام عبري: منع الاحتلال من المشاركة في بطولة دولية للبولينغ في لندن

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مشاكل الرياضة في دولة الاحتلال بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ما زالت مستمرة، حيث تم منع المنتخب الإسرائيلي للعبة البولينغ من المنافسة في البطولة الدولية لهذه اللعبة التي ستقام في بريطانيا، بعد أن قرر الاتحاد العالمي للعبة (WBT)، أن الفريق الإسرائيلي لن يتمكن من المشاركة لأسباب تتعلق بالأمن والسلامة.
وأشارت صحيفة/يسرائيل هيوم/ العبرية إنه جاء في رسالة رسمية من اتحاد (WBT) وصلت الليلة الماضية (الأحد) إلى منتخب الاحتلال الإسرائيلي في لعبة البولينغ، أن المنتخب لن يتمكن من المشاركة في المسابقة المقبلة التي ستقام في بريطانيا، وجاء في الرسالة أنه بعد المشاورات مع الرعاة والشركاء، قرروا سحب دعوة المنتخب الإسرائيلي لاعتبارات الأمن والسلامة.
وأضافت الصحيفة أن الرسالة أكدت أن القرار نهائي بسبب قرب موعد البطولة، مشيرة إلى أن الإشعار المتأخر يهدف إلى منع الاستئنافات والمعالجة الكبيرة للمسألة التي ستنجح في التراجع عن القرار في الوقت المناسب.
من جهتها ذكرت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية أن متظاهرين مناهضين لدولة الاحتلال، عطلوا الإثنين الماضي، مباراة تنس بين لاعبة إسرائيل لينا غلوشكو وبطلة اليابان نعومي أوساكا في نيوزيلندا، مما أدى إلى توقف المباراة مرتين.
وقالت الصحيفة: إنه كان من الممكن سماع هتافات "فلسطين حرة" و"إسرائيل دولة إرهاب" من خارج ملعب التنس، حيث استخدم المتظاهرون الميكروفونات.
وتصاعدت الدعوات لمقاطعة دولة الاحتلال في مختلف المجالات منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في تشرين اول/ أكتوبر 2023.
وتكرر في السنوات الماضية امتناع رياضيين من دول عربية وإسلامية وأوروبية عن خوض مباريات ضد لاعبين من دولة الاحتلال، على خلفية الرأي العام في دولهم، المناهض لممارسات إسرائيل القمعية بحق الفلسطينيين في غزة، واستمرار الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة، وتوسيع الاستيطان والاعتداءات المتكررة على المقدسات، خاصة في الحرم القدسي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 153 ألفا و 700 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.