(محدث) أمن السلطة يقمع مسيرة في نابلس طالبت بالإفراج عن المعتقلين السياسيين

قمعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، مسيرة سلمية خرجت وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين لدى السلطة الفلسطينية.

وهاجم العشرات من الملثمين التابعين لأجهزة أمن السلطة، المسيرة التي يقدر عدد المشاركين فيها بنحو مئتين، بمن فيهم عوائل المعتقلين السياسيين، واطلقوا قنابل الغاز تجاههم، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق الشديد.

كما اعتدى عناصر الأمن على الصحفيين ومنعوهم من استكمال التصوير، وصادروا أجهزتهم المحمولة ولاحقوهم.

وكانت الدعوات للمسيرة قد طالبت بالإفراج عن المطارد للاحتلال الإسرائيلي المعتقل لدى السلطة الفلسطينية مصعب اشتية ورفاقه وبقية المعتقلين السياسيين.

وأكد محامون ومؤسسات حقوقية، في وقت سابق لـ "قدس برس" أن عام 2022 كان الأسوأ في واقع الحريات بالضفة الغربية المحتلة، بفعل حملات الملاحقة والاعتقالات والاستدعاءات التي نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، مع تعاظم عمليات التعذيب، بحق آلاف السياسيين والناشطين والأسرى المحررين وطلبة الجامعات، على خلفية سياسية ونقابية.

من جهته، قال منسق" المؤتمر الشعبي" عمر عساف إن "سلوك السلطة وقمعها الأخير في نابلس يشير إلى أنها لا تستخلص العبر من قمع المسيرات، وغير جادة للتصدي لحكومة الاحتلال المتطرفة، وتكذب على المواطنين بأنها تريد الحوار والمصالحة الوطنية".
وتابع في تصريح لـ "قدس برس" قائلا إنه "من حق شعبنا التظاهر السلمي"، مشددا على إدانة "ما قامت به الأجهزة الأمنية (في السلطة الفلسطينية) بحق تظاهرة سلمية خرجت ضد الاعتقال السياسي الذي ندينه ونطالب بإنهاء هذا الملف المعيب بحق نضال شعبنا الفلسطيني".
وأكد عساف أن "القانون الأساسي الفلسطيني سمح بحرية الرأي والتعبير، لكن أول من يخرق القانون هي الجهات المنوط بها تنفيذه" وفق قوله.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
جمعيات أعمال تركية تعلن دعمها قرار أنقرة وقف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
مايو 4, 2024
أعرب مجتمع الأعمال التركي عن تأييده لقرار وزارة التجارة، الذي صدر الخميس الماضي، بوقف كامل التعاملات التجارية مع إسرائيل، إلى حين السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بلا قيود. واعتبر رئيس جمعية "الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين التركية - موصياد"، محمود أصمالي، في بيان له اليوم السبت، إن قرار وزارة التجارة في بلاده "هام في
السلطات الفرنسية توقف الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة وتمنعه من دخول البلاد
مايو 4, 2024
أعلن الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة، أنّ سلطات مطار شارل ديغول منعته من دخول فرنسا حيث كان يفترض أن يتحدث بمجلس الشيوخ. وكان أبو ستة قد منع من دخول ألمانيا في 12 نيسان/أبريل الماضي، إضافة إلى شخصيات أخرى، للمشاركة في "مؤتمر فلسطين" الذي كان من المفترض أن يعقد أعماله في العاصمة برلين. وتكتسب أهمية شهادة
إعلام عبري: إجلاء عدد من جنود الاحتلال من غزة باستخدام 5 مروحيات
مايو 4, 2024
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إجلاء عدد من الجنود الجرحى، باستخدام خمس مروحيات من قطاع غزة، إلى مستشفيات مختلفة. وقال موقع /حدشوت بزمان/ العبري، إن إحدى طائرات هليكوبتر، تحمل جنود مصابين، توجهت إلى مستشفى "رمبام" في حيفا. وأضاف الموقع، إن الجنود أصيبوا بجروح متفاوتة، ونقلوا إلى مستشفيات مختلفة، ولم تتحدث المصادر العبرية عن طبيعة وحجم
"أونروا": أكثر من 10 آلاف امرأة قتلن بغزة وأصيب 19 ألف آخرين بعدوان الاحتلال
مايو 4, 2024
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن "الحرب في غزة مستمرة كحرب على النساء"، مضيفة أن "أكثر من 10 آلاف امرأة قتلن، وأصيبت 19 ألف امرأة أخرى جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة". وقالت (أونروا) في بيان صحفي، نشرته على موقع "إكس"، إن "إسرائيل تواصل استهداف النساء في عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ
استطلاع رأي: 40‎% من الأمريكيين يرون أن واشنطن تفعل أكثر من اللازم لدعم إسرائيل
مايو 4, 2024
أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة /ABC/ الأمريكية أن نحو 40% من الأمريكيين يرون أن الولايات المتحدة تفعل أكثر من اللازم لدعم إسرائيل. وتاتي نتائج هذا الاستطلاع في ظل احتجاجات طلابية غير مسبوقة، عمت معظم الجامعات الأمريكية، تضامنا مع غزة، ورفضا لجرائم الاحتلال، والتعاون الأكاديمي للجامعات الأمريكية مع إسرائيل. وكان أعضاء من الحزب الديمقراطي في الكونغرس
86 نائبا في الكونغرس الأمريكي: هناك أدلة تثبت انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي بغزة
مايو 4, 2024
قال أعضاء من الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي في رسالة وجّهوها إلى الرئيس جو بايدن: إنهم يعتقدون إن هناك أدلة كافية تثبت أن إسرائيل انتهكت القانون الأميركي من خلال تقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب. وجاء في الرسالة التي وقعها (86) نائبا أن "القيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات تثير الشكوك