"حماس" تثمن منع رئيس جزر المالديف "الإسرائيليين" من دخول بلاده

ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عاليًا، مصادقة رئيس جمهورية المالديف على قرار حظر دخول "الإسرائيليين" إلى بلاده.
وعدّت "حماس" في بيان أصدرته الثلاثاء، ذلك "خطوة شجاعة وفي الاتجاه الصحيح، تتوافق مع الموقف الأخلاقي الرافض للجرائم الوحشية وحرب الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشي بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزّة".
وحثّت الحركة دول العالم كافة، على "الاقتداء بموقف جمهورية المالديف، وغيرها من الدول التي انحازت لقيم العدالة التي يمثلها الحق الفلسطيني، والعمل على عزل الكيان الصهيوني المارق، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته الفاضحة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية".
وفي وقت سابق اليوم، صدّق رئيس جزر المالديف محمد معز، على قرار برلماني يمنع حاملي الجوازات "الإسرائيلية" من دخول البلاد.
وجاء في بيان على صفحة رئاسة المالديف أن الرئيس معز "صادق على التعديل الثالث لقانون الهجرة في جزر المالديف (القانون رقم 01/2007)، وذلك عقب إقراره من قبل مجلس الشعب في جلسته العشرين من دورته الأولى لهذا العام، المنعقدة في 15 نيسان/ أبريل 2025".
وأوضح البيان أن "هذا التعديل يضيف بندا جديدا إلى قانون الهجرة، يحظر صراحة دخول الأفراد الذين يحملون جوازات سفر إسرائيلية إلى أراضي جمهورية المالديف".
وأكد البيان أن "هذا التصديق يعكس موقف الحكومة الثابت ردا على الفظائع المتواصلة وأعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
وشدد على أن "حكومة جزر المالديف تؤكد تضامنها الراسخ مع القضية الفلسطينية والتزامها الراسخ بتعزيز وحماية حقوق الشعب الفلسطيني".
وأشار البيان إلى أن "جزر المالديف تؤكد الدعوة إلى مساءلة إسرائيل عن انتهاكات القانون الدولي، وتظل تُعرب عن إدانتها الصريحة لأفعال تل أبيب عبر مختلف المنابر الدولية".
ومنذ 18 آذار/مارس الجاري، استأنفت دولة الاحتلال حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع "حماس" استمر 58 يوما منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وترتكب قوات الاحتلال، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.