"7 أيام في فلسطين".. كتاب صدر حديثاً في فنزويلا

أصدر الكاتب الفلسطيني جهاد يوسف حرب، كتابا جديدا تحت عنوان "7 أيام في فلسطين"، يُسلط الضوء على تاريخ الحركة الصهيونية، وتمهيد الاستعمار البريطاني للاستيلاء على الأراضي المحتلة، وتهجير سكانها الأصليين.

ويتناول الكتاب الذي صدر باللغة الإسبانية، معاناة الفلسطينيين المستمرة في التنقل بين مدنهم، في ظل الحواجز الإسرائيلية، وحملات الاعتقالات المستمرة بحقهم، وتوغل الاستيطان، وجدار الفصل العنصري.

وأكد حرب أن "كتابه يفضح ممارسات الاحتلال بحق الفلسطينيين، وينقل واقعهم المؤلم، بعكس ما تتناقله وسائل الإعلام الغربية، التي تتبنى الرواية الصهيونية غير الحقيقية".

وقال لـ"قدس برس" إن "الكتاب تجربة شخصية عشتها وعانيتها أثناء زيارتي عام 2006 إلى بلدي ووطني فلسطين، بعد إبعاد قصري لأكثر من 20 عاماً".

وأضاف "عشت فصلاً جديداً من معاناة أن تكون فلسطينيناً، وتحاول الوصول إلى فلسطين، ولم يشفع لي امتلاكي لجواز سفر أجنبي".

واستطرد: "رأيت كيف صادرت وسرقت (إسرائيل) أرضي وأشجار الزيتون التي زرعتها قبل مغادرتي لوطني، وكيف تُمنع أمي رغم شيخوختها من زيارة القدس المحتلة".

وبيّن حرب أن "الكتاب بات متاحاً في موقع أمازون ومكتبات محلية في فنزويلا"، مشيراً إلى مشاركته به في تشرين الثاني/نوفمبر القادم بمعرض الكتاب الدولي الذي سيقام في العاصمة كراكاس.

وأردف: "علينا المزيد من العمل لكسب الرأي العام اللاتيني، بطريقة علمية واقعية، وبلغة واضحة لكل مجتمعات أمريكا اللاتينية".

يشار إلى أن الكاتب من مواليد قرية اسكاكا عام 1957، بمحافظة سلفيت (شمال الضفة الغربية)، وانتقل لدراسة الطب في إسبانيا عام 1979، ولم يتمكن من العودة إلى فلسطين عام 1986 بسبب سحب هويته.

وحرب متخصص في طب الأطفال في كوبا حتى العام 1992، وما زال يعمل في مدينة غوايانا الفنزويلية، كما يشغل منصب المدير العام للاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية، وعضوية المجلس الوطني الفلسطيني منذ العام 2018.

تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
مستوطنون يجددون اعتداءاتهم على مصادر المياه شمال شرق رام الله
يوليو 6, 2025
جدّد مستوطنون اعتداءاتهم على مصادر المياه في منطقة عين سامية شرقي بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية باقتحامهم بئري رقم (2) و(3)، وتخريبهم كاميرات المراقبة المثبّتة على أسوار المحطات، إلى جانب تدمير بوابة إحدى المحطات وسرقتها. وحذّرت "مصلحة مياه محافظة القدس" (تابعة للسلطة الفلسطينية) في بيان اليوم الأحد من التداعيات الكارثية
"الديمقراطية" تشيد بالدعاوى الأوروبية ضد داعمي جرائم الاحتلال وتدعو لتوسيع المواجهة القانونية
يوليو 6, 2025
أشادت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" (إحدى فصائل منظمة التحرير) بسلسلة الدعاوى القضائية التي بدأت تُرفع في عدد من الدول الأوروبية ضد أفراد ومؤسسات متورطين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية. وأكدت "الديمقراطية"، في بيان تلقّته "قدس برس"، اليوم الأحد، أن "هذه المبادرات تشكّل بارقة
"تيار الإصلاح الديمقراطي": الاحتلال يخصخص جرائمه في غزة عبر شركات مدنية
يوليو 6, 2025
حذّر عضو "المجلس الثوري" والمتحدث باسم "تيار الإصلاح الديمقراطي" في حركة "فتح"، ديمتري دلياني، من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي باتت تعتمد بشكل متزايد على شركات مدنية مرخصة لتنفيذ مهام ذات طابع عسكري في قطاع غزة، واصفًا ذلك بـ"نموذج الخصخصة المنظّمة للجرائم"، ومؤكدًا أن هذه الآلية تمثل امتدادًا لمشروع الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وأوضح دلياني،
"إمارة الخليل".. محاولة إسرائيلية فاشلة لاختراق النسيج الوطني الفلسطيني
يوليو 6, 2025
نشر موقع "وول ستريت جورنال" الأمريكي، مساء السبت، تقريرًا بعنوان "عرض سلام جديد مع إسرائيل"، كشف فيه عن وثيقة قُدّمت من قبل رجل يُدعى وديع الجعبري، من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بمشاركة أربعة أشخاص آخرين، إلى وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نير بركات. وتضمنت الوثيقة رغبة المجموعة في التوصل إلى "اتفاقية سلام"
من ساحات اللعب إلى همّ الإعالة.. أطفال غزة يكبرون قسرًا
يوليو 6, 2025
في أرض الاستثناءات، حيث يعيش الأطفال ما لا تطيقه الأرواح، حُمّلوا على كاهلهم أعباء حياةٍ عجز عنها الكبار. فصار الصغير منهم مسؤولًا عن آخرين لا يفوقونه إلا بعامٍ أو عامين، ليكون لهم أبًا بعدما حرمهم الاحتلال والدهم، ليعيشوا أيتامًا دونه. هنا غزة، حيث ذبلت الطفولة، وغابت البراءة، وشاخت الوجوه، وشهقت الأبصار. أطفال بلا مأوى، تحت
إغارة "القسام" في خان يونس.. دلالاتها العسكرية والسياسية؟
يوليو 6, 2025
في وقت يظن فيه الاحتلال أنه أحكم قبضته على قطاع غزة، وبينما يعاني الفلسطينيون من حصار خانق ومجازر مستمرة منذ ما يزيد على 640 يومًا، جاءت مشاهد العملية الأخيرة في خان يونس لتقلب معادلات المعركة، وتعيد تشكيل الوعي السياسي والعسكري من جديد. العملية التي وُثقت بعدة زوايا وبُثّت مقاطع مصورة منها، لم تكن مجرد كمين