الأردن.. وقفة احتجاجية بالقرب من السفارة الإسرائيلية تنديدا بجرائم الاحتلال

أقام "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" في الأردن (تجمع حزبي نقابي)، وقفة احتجاجية قرب السفارة الإسرائيلية غرب العاصمة عمّان، مساء اليوم الجمعة، وذلك رفضاً لانتهاكاته الإسرائيلية المستمرة وآخرها في نابلس، وقطاع غزة.
وندد مئات المشاركين بالفعالية، بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها المجزرة التي ارتكبها في مدينة نابلس، داعين إلى "موقف عربي وإسلامي موحد أمام هذه الجرائم".
وطالب المشاركون بإغلاق سفارة الاحتلال في عمّان، وطرد السفير، وإنهاء كافة أشكال العلاقات معه بما في ذلك معاهدة وادي عربة، واتفاقية الطاقة واتفاقية الماء مقابل الكهرباء.
بدوره، قال القيادي في حزب "الوحدة الشعبية" عبد المجيد دنديس، إن "كيان الاحتلال اعتاد في البحث عن مخارج من أزمته الداخلية بالعدوان على غزة والضفة الغربية".
وبين دنديس في تصريحٍ لـ "قدس برس" أن "المطلوب على المستوى الفلسطيني لفصائل المقاومة، هو إفشال مخططات الاحتلال.. والدعم السياسي والمعنوي والمادي للمقاومة الفلسطينية، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وتحديداً كتائب عرين الأسود".
وانطلقت مسيرة حاشدة في محافظة اربد (90 كيلو متر شمالا) شارك فيها المئات، بدعوة من الحركة الإسلامية، للمطالبة في التحرك الدولي لوقف مجازر قوات جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وطالبت المشاركون في المسيرات، بوقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية، وسلطات الاحتلال، بالإضافة إلى المطالبة بإلغاء الاتفاقيات المبرمة مع الاحتلال من بينها اتفاقية الغاز.
واستشهد 11 فلسطينيا وأصيب أكثر من 100، بعضهم في حالة الخطر، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس وبلدتها القديمة، تخلله اشتباكات مسلحة عنيفة.
وبعد ساعات من انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس، اعترف جيش الاحتلال بإصابة جنديين بجراح خلال الاشتباكات العنيفة.