قيادي في "حماس" ينفي عقد لقاءات مع السلطة للتشاور قبيل "قمة العقبة الأمنية"
نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسام بدران، مشاركة حركته في لقاءات تشاورية مع السلطة الفلسطينية سبقت انعقاد قمة العقبة الأمنية (جنوب الاردن) أول أمس.
وأكد بدران، في تصريح صحفي، صباح اليوم الثلاثاء، تلقته "قدس برس"، أن ما ورد أو فهم من تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني "فتح" حسين الشيخ، حول "عقد لقاءاتٍ مع حماس سبقت قمة العقبة المشؤومة غير صحيح البتة، ولا أصل له".
واستدرك بأن حركته على انفتاح دائم مع كل مكونات الشعب الفلسطيني لما فيه خير ومصلحة شعبنا وقضيتنا، والحركة تلتقي مع الكل الفلسطيني على الدوام.
وجدد في هذا السياق، إدانة "حماس" لاجتماع العقبة الأمني، "لما له من مخاطر حقيقية على وحدة شعبنا ومقاومته".
وأكد بدران، أن "أي لقاءات أو حوارات وطنية إن حدثت، فهي لتعزيز المقاومة وتطويرها بكل أشكالها والعمل الميداني المشترك ضد الاحتلال والمستوطنين".
وقال: "شعبنا وقواه الوطنية يخوض اليوم مواجهة شاملة مع الاحتلال في القدس والضفة الغربية المحتلة دفاعاً عن أرضه ومقدساته، وواجبنا أن ندعم خيار النضال والمقاومة حتى زوال الاحتلال عن كامل ترابنا".
وانطلقت، الأحد، قمة أمنية، في مدينة العقبة الأردنية على ساحل البحر الأحمر (350 كيلومتر جنوبا)، بمشاركة وفد يمثل السلطة الفلسطينية، ومسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، وحضور وفود من أمريكا ومصر والأردن، لبحث ومناقشة ملفات سياسية وأمنية وعسكرية، وسط تنديد فصائلي وشعبي كبيرين.
وصدر عن القمة بيان أكد على ضرورة خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية، و"منع المزيد من العنف"، ووقف الاستيطان والبؤر الاستيطانية لستة أشهر.