استطلاع يُظهر دعما كبيرا لرفض جنود الاحتياط الخدمة العسكرية

أظهر أحدث استطلاع رأي في دولة الاحتلال، اليوم الأحد، دعما كبيرا لرفض جنود الاحتياط الأوامر العسكرية، احتجاجا على سن قوانين تعتبرها المعارضة تقييدا للسلطة القضائية.
وبين الاستطلاع الذي نشرته صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، أن 70 بالمئة من المحسوبين على أحزاب المعارضة يؤيدون رفض الخدمة العسكرية لجنود الاحتياط، احتجاجا على ما أسموه الانقلاب القضائي.
ووفق الاستطلاع، فإن 31 بالمئة من أنصار اليمين يدعمون خطوات جنود الاحتياط، في الوقت الذي ارتفعت فيه النسبة إلى 87 بالمئة في أوساط أنصار اليسار.
وتأتي نتائج الاستطلاع بعد يوم من قرار قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومير بار، إعادة الطيار احتياط جلعاد بيلد، إلى العمل، عقب أيام من قرار طرده بفعل دعوته لرفض الانصياع للأوامر ورفض الخدمة العسكرية.
وجاء قرار إعادة الطيار بيلد، إلى العمل، بعد اعتذاره وتراجعه عن تصريحاته.
وكان بيلد يمثل 36 طيارا أعربوا عن رفضهم الالتحاق بالتدريبات العسكرية في سلاح الجو؛ رفضا للتغييرات القضائية التي بدأ الائتلاف الحكومي بخطوات تمريرها في برلمان الاحتلال (كنيست).
ومنذ أكثر من شهرين، تشهد دولة الاحتلال، احتجاجات حاشدة اعتراضا على مشروع الإصلاحات القضائية الذي أعلن عنه وزير العدل بحكومة الاحتلال، ياريف ليفين، بدعم من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والتي يرى معارضون أن من شأنها إحكام قبضة السياسيين على النظام القضائي وآلية تعيين القضاة.
وفي الأسابيع الأخيرة، اتخذت الاحتجاجات الواسعة النطاق ضد الثورة القانونية أشكالًا عديدة ، بما في ذلك إغلاق منازل السياسيين من الائتلاف اليميني الحاكم.