الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ55 ليوم الجريح الفلسطيني

يُحيي الفلسطينيون اليوم الإثنين، الثالث عشر من مارس/ آذار الذكرى الخامسة والخمسين ليوم الجريح الفلسطيني الذي يعد شاهدا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وتُنظّم في هذا اليوم، العديد من الفعاليات والشعبية الوطنية؛ وفاءً للجرحى وتقديراً لتضحياتهم ولمعاناتهم المتواصلة، وتذكيرا للعالم بجرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الإنسان الفلسطيني.
وكان الراحل ياسر عرفات أصدر مرسوماً رئاسياً في الـ13 من آذار / مارس 1968 يقضي بتحديد يوم الثالث عشر من آذار من كل عام يوماً للجريح الفلسطيني.
وجاء المرسوم الرئاسي لاحقا لإنشاء "مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى" عام 1965 كإحدى مؤسسات منظمة التحرير؛ لترعى أسر الشهداء وتتابع شؤون الجرحى؛ تقديرا لدورهم الرائد في مسيرة الثورة الفلسطينية.
وحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (تابع للسلطة)، بلغ عدد جرحى الانتفاضة الأولى "الحجارة" خلال الفترة (1987- 1993) نحو 130 ألف فلسطيني؛ في حين بلغ عدد جرحى هبة النفق التي استمرت ثلاثة أيام (25-26-27) من شهر أيلول عام 1996 نحو ألف و 600 جريح؛ وبلغ عدد جرحى الانتفاضة الثانية "الأقصى" 29 أيلول 2000 - 31 كانون أول 2008 نحو 35 ألف جريحا.
أما في العدوان على قطاع غزة في الأعوام 2008 و2012 و2014، فقد بلغ عدد الجرحى الفلسطينين في حرب الاحتلال على قطاع غزة عام 2008م نحو خمسة آلاف و 450 جريحا؛ وفي حربها عام 2012 نحو ألف و 526 جريحا؛ وفي حربها عام 2014 حوالي 11 ألف جريح.