هشام قاسم: سياسة "بن غفير" العنصرية بحق الأسرى ستفشل بفضل إرادتهم الفولاذية

أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، هشام قاسم، اليوم الثلاثاء، أن "مواصلة أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال إجراءاتهم الرافضة لمصلحة السجون لليوم الـ29 على التوالي، يعبر عن إرادة فولاذية أمام السجان الصهيوني الساعي لمضاعفة معاناتهم داخل السجون، وسلبهم أدنى حقوقهم الإنسانية".
وأضاف قاسم، في تصريح صحفي، وصل "قدس برس"، أن "ما تسعى إليه مصلحة السجون الصهيوني التابعة للوزير الفاشي إيتمار بن غفير، من تطبيق سياسة عنصرية جديدة إزاء أسرانا البواسل، لن يكتب لها النجاح، لأنهم سيواصلون رفضها بكل الوسائل المتاحة بين أيديهم، إلى أن تتراجع مصلحة السجون عن إجراءاتها التسعفية بحقهم".
وأشار إلى أن "تزامن الخطوات النضالية لأسرانا الأبطال هذه الأيام مع إحياء ذكرى (الثلاثاء الحمراء) التي استشهد فيها ثلاثة من قادة ثورة البراق زمن الاحتلال البريطاني، تأكيد لهم على استمرارية مقاومة شعبنا الفلسطيني منذ قرن من الزمن، دون توقف، إلى أن يتحقق لأسرانا التحرير التام من خلف القضبان".
وأوضح أن "قوى المقاومة متيقظة لسياسات الاحتلال الصهيوني بحق أسرانا، وتؤكد لهم أن موعد الحرية يقترب يوما بعد يوم، رغم ما يرتكبه الاحتلال من فظاعات بحقهم، لكن إرادة المقاومة لم تتوقف لحظة عن السعي لتخليصهم من قبضة السجان، عبر صفقة تبادل مشرفة على غرار وفاء الأحرار 2011".
ومنذ 14 شباط/ فبراير الجاري، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدا في سجن نفحة (جنوب فلسطين المحتلة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا.