ماهر صلاح: تنظيم "مارثون يهودي" في القدس لن يغير من واقعها الفلسطيني
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ماهر صلاح، أن اعتزام بلدية الاحتلال في القدس المحتلة تنظيم "ماراثون رياضي تهويدي" غدا الجمعة، لن يغير من حقيقة "المدينة المقدسة أنها فلسطينية عربية إسلامية".
وقال صلاح، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، إن "القدس كانت وستبقى كما هي، ولن تفلح كل أساليب التهويد الصهيونية في تغيير معالمها التاريخية والثقافية والدينية".
وأوضح أن "تزامن تنظيم الماراثون الرياضي المزعوم؛ مع توافد آلاف الفلسطينيين والمقدسيين إلى القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، من شأنه أن يُعيق وصولهم إليه نتيجة إغلاق الشوارع بقرار من بلدية الاحتلال".
وأشار إلى الاحتلال يسعى بأساليبه التهويدية المستمرة "لتزوير التاريخ والجغرافيا، وتغيير الأسماء العربية والمصطلحات الاسلامية بأخرى دخيلة؛ مستمدة من الخرافات التهويدية التلمودية".
واعتبر أن تنظيم مثل هذه الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية "يأتي ستارا وغطاء لتوجهات تهويدية صهيونية لفرض الوقائع على الأرض في المدينة المقدسة، في ظل حكومة يمينية فاشية تخوض سباقا مع الزمن، لتغيير معالم القدس المحتلة، ومحاولة نفي الوجود الفلسطيني المقدسي فيها".
وأهاب صلاح "بالمؤسسات المقدسية الفلسطينية والقوى السياسية والحكومات العربية والاسلامية للوقوف عند مسئولياتها التاريخية والدينية، بالحفاظ على عروبة وإسلامية القدس بكل السبل والوسائل".
يذكر أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي تعتزم، وبالتعاون مع عدة مؤسسات إسرائيلية، تنظيم ماراثون رياضي تهويدي في المدينة المقدسة، غدًا الجمعة، بمشاركة آلاف اليهود من جميع أنحاء العالم.
وقررت شرطة الاحتلال إغلاق العديد من الشوارع والطرقات، وبعض مواقف السيارات المركزية في المدينة المحتلة من الساعة السادسة صباحًا حتى الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر الجمعة، بدعوى تأمين سير الماراثون.
