الاحتلال يقرر هدم منزل الشهيد معتز الخواجا منفذ عملية "ديزنغوف"
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، عن نيته تدمير منزل ذوي الشهيد المعتز بالله الخواجا (25 عاما)، منفذ عملية "ديزنغوف" وسط تل أبيب، في التاسع من الشهر الجاري.
ونفذ الشهيد الخواجا، عملية إطلاق نار في شارع "ديزنغوف" في "تل أبيب"، قتل فيها مستوطن، وأصيب أربعة آخرون، وجاءت بعد ساعات من جريمة الاحتلال باغتيال ثلاثة مقاومين في بلدة "جبع" بجنين، شمال الضفة الغربية، ينتمون لسريا القدس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي".
وبعد يوم من تنفيذ العملية، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد، واعتقلت والده وشقيقه، قبل أن تقوم بأخذ قياساته، تمهيداً لهدمه.
وتبنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد الخواجا، وكشفت، فور الإعلان عن استشهاده ؛ تفاصيل بعض العمليات التي شارك فيها.
وأوضحت، أنه "سبق للشهيد أن نفذ عدة عمليات إطلاق نار صوب جنود الاحتلال، على تخوم بلدته نعلين عند الجدار الفاصل غرب رام الله (وسط الضفة)".
وبيّنت، أن "الشهيد الخواجا اعتقل نحو أربع سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها لمدة 22 شهرا، وأفرج عنه عام 2020، حيث اتهمه الاحتلال بإلقاء الحجارة وزجاجات حارقة وأكواع متفجرة على أهداف إسرائيلية".
وأشارت إلى أن الشهيد القسامي ظل على هذا الحال، رغم تحرره من السجون، إلى أن نفذ عمليته في تل أبيب، والتي أدت لمقتل مستوطن، وإصابة أربعة آخرين.