برلماني لبناني يندد باقتحام الأقصى ويعتبره سلوك وحشي
ندّد النائب في البرلمان اللبناني، وأمين عام "التنظيم الشعبي الناصري"، أسامة سعد، بـ "اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء الوحشي على جموع المصلين العُزّل فيه، والتنكيل بهم واعتقال المئات منهم، والسماح لقطعان الصهاينة بتدنيس حرمة المسجد واستباحته".
وأضاف سعد لـ"قدس برس"، اليوم الخميس، أن "ما يجري في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، يعبّر عن مدى وحشية وعدوانية الاحتلال الصهيوني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني المقاوم يستحق تأييد كل أحرار العالم".
وأكد أن "الشعب الفلسطيني يواجه لوحده ومن دون أيّ دعم أو مساندة، جحافل المستوطنين والجنود الصهاينة".
وشدد سعد، على أن "الشعب اللبناني يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمه في نضاله الوطني من أجل استعادة أرضه وحقوقه الوطنية، مثمناً التضحيات الجسام التي يبذلها الفلسطينيون للحفاظ على عروبة القدس، وحماية المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وأعرب النائب اللبناني عن "أسفه للتواطؤ الرسمي العربي"، مشيراً إلى أن "غالبية الأنظمة العربية تعمي أعينها عن ما يجري في فلسطين، وتواصل هرولتها للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، وتقدّم خدمة مجانية للعدو الاسرائيلي بالاستفادة من الوضع الحالي، وتسريع خطواته الاستيطانية والتهويدية العدوانية".
ودعا إلى"توحيد الصف الفلسطيني من أجل تطوير المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي والتصدي للمشاريع التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية".
ووجّه التحية إلى"الشعب الفلسطيني ومقاومته التي تواجه باللحم الحي مخططات الصهاينة ومشاريعهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى المبارك، حيث اعتدت على المصلين والمعتكفين، مساء أمس الأربعاء، بقنابل الصوت والغاز السام والرصاص المطاطي وأخرجتهم بالقوة منه، ما أدى لوقوع إصابات بينهم.