السلطة الفلسطينية: الاستيطان الإسرائيلي حرب مفتوحة على شعبنا
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين، مؤكدة أنه حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني.
وقالت الوزارة في بيان لها تلقته "قدس برس" إنها ترفض الاستيطان بأشكاله كافة، سواء بناء آلاف الوحدات الاستيطانية كما هو حاصل في القدس المحتلة، أو تخصيص المزيد من ملايين الشواقل لشق المزيد من الطرق الاستيطانية، أو بالاستيلاء على الأرض الفلسطينية.
كما أدنت الوزارة، التصعيد الحاصل في اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومواشيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومحلاتهم التجارية ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة.
واعتبرت أن "عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه تخريبا إسرائيليا متعمدا لأية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض، واستخفافا بالمواقف والقرارات الدولية التي تدين الاستيطان وتطالب بوقفه فورا".
ورأت الوزارة أن غياب الإرادة الدولية في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار "2334" يشجع دولة الاحتلال على تصعيد الاستيطان؛ باعتباره أبشع أشكال العدوان والجرائم التي تنسف أسس ومرتكزات عملية السلام والحلول السياسية التفاوضية للصراع.
يذكر أن مجلس "حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة، قد ناقش في 30 آذار/ مارس الماضي، تقريرا حول الاستيطان وانعكاساته على حقوق الشعب الفلسطيني، قدمه المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.
وأكد تورك في تقريره، أن "عدد المستوطنين الإسرائيليين ارتفع في الضفة الغربية بما في ذلك القدس من 520 ألفا إلى أكثر من 700 ألف خلال العقد الماضي".
ووثق التقرير وجود علاقة بين التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، وهجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين خلال العقد الماضي، مبينا أن "الأمم المتحدة تحققت من ثلاثة آلاف و 372 حادث عنف من المستوطنين، أدت إلى إصابة ألف و 222 فلسطينيا".