"الجبهة الشعبية": تهديد الاحتلال بالعودة للاغتيالات "هروب" من أزماته الداخلية
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، تهديد الاحتلال بالعودة لسياسة الاغتيالات، و استهداف قيادات المقاومة ورموزها، بأنه""محاولة مكشوفة ودائمة للهرب من أزمته الداخلية".
وشددت في بيان صحفي، اليوم الأحد، اطلعت عليه "قدس برس" بأن التهديدات الإسرائيلية، "لن تزيد شعبنا ومناضليه سوى تمسكًا بخيار المقاومة قولاً وفعلاً وسلوكًا، وإصرارًا بالرد على أي جريمة يخطط الاحتلال لارتكابها".
وقالت إن تهديد الاحتلال "نابع من قلقه الوجودي المتصاعد، بفعل ضربات المقاومة، والشباب الثائر على امتداد الوطن المحتل".
ودعت "الجبهة الشعبية"، كافة المقاتلين والمناضلين والقيادات الفلسطينية "لأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، ورفع درجات الاستعداديّة لإفشال ما يُخطّط له العدو".
وكان المراسل العسكري للقناة /12/ العبرية نير دفوري، كشف مساء أمس السبت، من أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أعادت مجددا إلى طاولة المناقشات إستراتيجية وسياسة الاغتيالات لقادة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بصدد إحداث تغييرات جذرية بكل ما يتعلق بسياسة الرد ومواجهة العمليات التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك في محاولة منها لإعادة قوة الردع.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب وزراء حكومته، في الأيام الماضية، بعدم الإدلاء بأي تصريحات بشأن العودة إلى سياسة الاغتيالات لقادة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وطالب وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير الأجهزة الأمنية الأسرائيلية، بتنفيذ اغتيالات وتصفيات لقادة المقاومة ردا على تصعيد التوتر الأمني والعمليات المسلحة في الضفة الغربية.
كما هدد وزير الطاقة والبنى التحتية يسرائيل كاتس بعودة سياسة الاغتيالات، قائلاً "إذ استمرت العمليات والهجمات وإطلاق الصواريخ، لا أحد محصن في غزة، وستعود سياسة الاغتيالات إلى الطاولة".