الفصائل الفلسطينية: عملية القدس ردٌ على اعتداءات الاحتلال في الأقصى ومصلى باب الرحمة
باركت الفصائل الفلسطينية، في بيانات منفصلة، عملية الدهس التي وقعت اليوم الاثنين، في القدس المحتلة، وأدت إلى استشهاد المنفذ، وإصابة ثمانية مستوطنين بجروح مختلفة، معتبرة أنها تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال في الأقصى، ومصلى باب الرحمة.
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن "عملية الدهس البطولية في مدينة القدس، تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكه لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وآخرها اقتحام مصلى باب الرحمة، وقطع الكهرباء عنه.
وأكد أن الاحتلال "لن ينعم بالأمن، أو يمنح الاستقرار، وشعبنا سيواصل ثورته ودفاعه عن الأقصى".
وأشاد عضو اللجنة المركزية في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، محمد مكاوي العملية، قائلاً إنها بعثت برسالة محددة بأنه "لا يمكن لشعبنا أن ينجز حقوقه إلا بالأفعال المقاوِمة التي تؤكد أحقيته بأرضه".
وباركت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" العملية، مبينة أنها تأتي في "إطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال، واقتحام مصلى باب الرحمة، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى".
وأشار إلى أن العملية "تبرهن على فشل منظومة الاحتلال الأمنية، وأن المقاومة قادرة على ضرب الاحتلال في كل مكان، وفي كل زمان للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا".
بدوره قال المكتب الإعلامي لـ "لجان المقاومة في فلسطين"، أن العملية "صفعة جديدة وقوية للمنظومة الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني، ورسالة لهذا الكيان المجرم وقادته الفاشيين".
واعتبر العملية "ردا طبيعيا وفعليا على جرائم العدو في المسجد الأقصى، واقتحام وتدنيس مصلى باب الرحمة ".
وقالت "حركة المجاهدين الفلسطينية" إن العملية تثبت أن الثورة والمواجهة بكل أشكالها هي سبيل الخلاص من الاحتلال.
واعتبرت "حركة الأحرار" الفلسطينية أن العملية "امتداد لسلسة عمليات بطولية شكَّلت صدمة للاحتلال للتأكيد بأن شعبنا لن يقبل باستمرار عدوانه واقتحاماته وتدنيسه للمسجد الأقصى والمصلى القبلي".
وباركت حركة "فتح الانتفاضة" العملية، مؤكدة أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وتأكيد على استمرارية المقاومة.
وأشارت إلى أن العملية "نتيجة لاستمرار السياسات الصهيونية العدوانية بحق أهلنا في القدس والمسجد الأقصى، أنها دليل على استمرارية المقاومة".