الاتصالات الفلسطينية تقاضي 3 نشطاء وتطالب بتعويض قيمته 14 مليون دولار

طالبت شركة الاتصالات الفلسطينية، بتعويض قيمته عشرة ملايين دينار أردني (14 مليون دولار) من ثلاثة نشطاء قادوا حراكا تحت عنوان "بكفي يا شركة الاتصالات"، لمطالبة الشركة بتخفيض أسعار خدماتها.

وقال محامي مجموعة محامون من أجل العدالة، مهند كراجة لـ"قدس برس"، إنه من المقرر أن تعقد، اليوم الأحد، في محكمة صلح مدينة رام الله، محاكمة ثلاثة نشطاء، وهم موسى القيسية، وجهاد عبدو، وعزالدين زعول، وذلك على خلفية ادعاء تقدمت به شركة الاتصالات، تتهمهم فيه بـ"التشهير بها، على خلفية منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي".

وادعت شركة الاتصالات، وفق المحامي كراجة، في الشكوى المقامة، أنها "تكبدت خسائر مالية بقيمة عشرة ملايين دينار، بسبب ما قام به المذكورين من انتقاد لسياسة الشركة، وطالبتهم بدفع تعويض مالي مماثل للرقم المذكور".

وأشارت مجموعة محامون من أجل العدالة (تجمع مستقل مقره الضفة الغربية) إلى أن هناك عدة شكاوى سجلت لدى نيابة الجرائم الاقتصادية في رام الله ضد شركة الاتصالات، جرى تجاهلها وحفظها من النيابة، كان قد تقدم بها النشطاء الذين تجري محاكمتهم وغيرهم تتعلق بـ"اتهام الشركة بالترويج لشركات اتصالات العدو، بطريقة تحايلية بما فيها خدمات التجوال، والذي يشكل جريمة وفقاً للقوانين النافذة، بما في ذلك قانون حماية المستهلك". 

وأكدت المجموعة أنها "بصدد نشر فحوى ومضمون هذه الشكاوى التي جرى حفظها وتجاهلها من نيابة الجرائم الاقتصادية على الرغم من أن تقديمها كان اصولياً ووفق الأنظمة والقوانين المعمول بها، ما يشكل اعتداءً على حق المواطنين في اللجوء إلى القضاء"، وفق كراجة. 

واعتبر المحامي أن ملاحقة النشطاء النقابيين يعد "مخالفة صريحة للقانون الأساسي الفلسطيني، وانتهاكا لحقوق دستورية مكفولة، تكفل لكل مواطن الحق في التعبير عن رأيه والمطالبة بحقوقه الاقتصادية والاجتماعية وحقوق من يمثلهم من المواطنين الآخرين المتضررين من هذه السياسة، بما ينسجم مع القانون النافذ".

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
الصليب الأحمر: قلق عميق من تصاعد العدوان "الإسرائيلي" في غزة
يوليو 1, 2025
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، عن قلقها البالغ إزاء تصعيد العمليات العسكرية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ظل الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية وعجز المستشفيات القليلة المتبقية عن استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى. وقالت اللجنة في بيان إنّها تشعر بـ"قلق عميق من تصاعد الأعمال العدائية في مدينة غزة ومخيم
"الحوثيون" يعلنون تنفيذ عملية بصاروخ فرط صوتي على مطار اللد
يوليو 1, 2025
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون)، يحيى سريع، الثلاثاء، أن القوة الصاروخية للجماعة نفّذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللّد في مدينة يافا المحتلة، مستخدمة صاروخا باليستيا فرط صوتي من طراز "فلسطين 2". وأوضح سريع أن الهجوم حقق هدفه بدقة، وأنه أدى إلى توقف حركة المطار وهروب واسع للمدنيين نحو الملاجئ. وأشار
169 منظمة تطالب بوقف آلية توزيع المساعدات "الإسرائيلية" في غزة
يوليو 1, 2025
طالبت 169 منظمة إغاثية دولية بوقف فوري لآلية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقودها ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة "إسرائيلية" - أميركية مثيرة للجدل، تتولى منذ أواخر أيار/مايو الماضي إدارة توزيع الإغاثة في قطاع غزة، بدلا من الوكالات الأممية والدولية المعتادة. وفي بيان مشترك، دعت المنظمات إلى العودة للعمل بآلية التوزيع التي كانت تديرها
"القسام" تعلن قصف مستوطنتي "نير إسحاق" و"مفتاحيم" برشقة صاروخية
يوليو 1, 2025
أعلنت كتائب "القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، الثلاثاء، قصف مستوطنتي "نير إسحاق" و"مفتاحيم" برشقة صاروخية. وقالت "القسام" في بيان مقتضب، إن الصواريخ التي جرى القصف بها من طراز "Q20" من منطقة تتواجد فيها آليات العدو شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، أن "صاروخين أطلقا من قطاع غزة
الصفدي: منع إدخال المساعدات إلى غزة جريمة حرب تستدعي تحركا دوليا فوريا
يوليو 1, 2025
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة نتيجة استمرار عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" ومنع دخول المساعدات، يتطلب تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات الإنسانية من خلال المنظمات الأممية المعنية، بما ينسجم مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وخلال لقائه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)
"الأورومتوسطي": منع الوقود عن مستشفيات غزة أداة قتل مباشر
يوليو 1, 2025
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مستقل مقره جنيف)، الثلاثاء، إن منع "إسرائيل" إدخال الوقود إلى مستشفيات قطاع غزة يُمثّل أداة قتل مباشر ووسيلة تهجير قسري بحق السكان المدنيين، ويُحوّل المرافق الصحية إلى أماكن للموت بدلا من الرعاية. وأوضح المرصد في بيان صحفي، أن توقف المولدات الكهربائية وتعطل الأجهزة الطبية الحيوية يعرض حياة آلاف المرضى لخطر