زاهر جبارين: لن نترك أبناء شعبنا داخل سجون الاحتلال في مواجهة الموت
حمل عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، زاهر جبارين؛ الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استشهاد الشيخ الأسير خضر عدنان، بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله.
وقال جبارين، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء: "نحمل الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير البطل خضر عدنان، وعن حياة 600 أسير مريض داخل السجون، وأكثر من 1000 معتقل إداري"، مؤكدا أن "مواصلة اعتقالهم بشكل تعسفي والإهمال الطبي الذي يمارس بحقهم تعني الحكم عليهم بالإعدام".
وأضاف: "رحل عنا اليوم فارس من فرسان الوطن، ترجل البطل العنيد خضر عدنان خلف قضبان الاحتلال، بعد ملحمة بطولية خطت فصولها بمعركة الأمعاء الخاوية رفضاً لظلم الاعتقال الإداري".
وأكد القيادي في "حماس" أن: "سجل الاحتلال وإدارة سجونه حافل بالجرائم التي تمارس بحق أسرانا الأبطال، وهو انعكاس جلي للسياسة الممنهجة التي تُنفذ بحق الأسرى في السجون، وقد تجاوز الاحتلال بجرائمه كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، وخصوصاً جريمة الاعتقال الإداري والإهمال الطبي".
وختم بالقول: "نؤكد أن المقاومة الفلسطينية الباسلة باقية على العهد، وستفي بوعد الحرية للأسرى، وأنها لن تترك أبناء شعبنا داخل السجون في مواجهة الموت والقتل البطيء".
وفي وقت سابق، صباح الثلاثاء، أعلن مكتب إعلام الأسرى (مستقل)، في بيان، "استشهاد الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام رفضا لاعتقال التعسفي".
وشرع خضر عدنان (44 عاما)، وهو من قيادات الجهاد الإسلامي من بلدة "عرابة" غرب جنين بالضفة، في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ اعتقاله يوم 5 شباط/ فبراير الماضي، رفضا لاعتقاله وللتهم الموجهة له، وفق نادي الأسير الفلسطيني (مستقل مقره رام الله).
وخاض عدنان عدة إضرابات سابقة عن الطعام، وهي: في 2012 لمدة 66 يومًا، وفي 2015 لمدة 52 يوما، وفي 2018 لمدة 59 يوما، وفي 2021 لمدة 25 يوما.