اشتية: الاحتلال لن ينال من عزيمة "نابلس"
قال رئيس حكومة السلطة الفلسطينية، محمد اشتية إن أهل نابلس (شمال الضفة الغربية) يسطرون ملاحم جديدة في الصبر، وإن الاحتلال لن ينال من عزيمتنا أو يرجعنا إلى الخلف.
وأكد اشتية خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، في البلدة القديمة بمدينة نابلس، بحضور عدد من السفراء والقناصل الأوروبيين والعرب، وقادة من حركة التحرير الوطني "فتح"، بأن هذه المدينة "علمت على مدار التاريخ الاستعمار ماذا تعني حرية وكرامة الانسان، وكيف يعيش الانسان في دولة حرة ذات سيادة مستقلة".
وأشار إلى أن "الأيام المقبلة ستأتي بحكومة متطرفين"، موضحاً أن الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، لن تأتي بشريك للسلام، ونحن نريد "إنهاء الاحتلال استنادا إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وذكر أن هناك لقاءات عقدت مع عدد من المؤسسات في نابلس، ومفاصل العمل الوطني والأهلي، مؤكدين على ضرورة "إنجاز الوحدة الوطنية، وإنهاء الحصار عن غزة "
وطالب اشتية المجتمع الدولي "بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة، ووقف الاحتلال وجرائمه".
وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، برفع إجراءات الحصار عن محافظة نابلس، وإزالة السواتر الترابية عن الطرقات والمحاور المؤدية للمدينة، وذلك بعد حصار وإغلاق استمر ثلاثة أسابيع.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب، إنه “في إطار تقييم الوضع العام؛ تقرر رفع القيود المفروضة على حركة المرور في نابلس، وفتح الحواجز على مداخل المدينة”.