"حماس" تؤكد التزامها المطلق بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
سبتمبر 26, 2022 7:16 م
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التزامها المطلق بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته، بكل الوسائل المتاحة، مهما كان الثمن، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الانتهاكات في القدس والمسجد الأقصى.
وأوضح القيادي في "حماس" باسم نعيم، في مذكرة سياسية نشرت اليوم الإثنين، وتلقتها "قدس برس"، أن "ما يجري في القدس والأقصى من تسارع لأشكال العدوان ووتيرة المخططات الصهيونية العنصرية، والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يعتبر جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية".
وقال نعيم إن "هذه الأعمال العدوانية والانتهاكات الخطيرة، التي تستهدف تهويد وسرقة المقدسات، والتي تتوّج بالاقتحامات المستمرة للمستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة، تندرج ضمن أهداف ومخططات الاحتلال الصهيوني التي تهدف إلى طمس المعالم الإسلامية والمسيحية العريقة في فلسطين، وفرض أوهام كاذبة بالغطرسة والهيمنة وقوة السلاح لتغيير الوضع الراهن في القدس والأقصى، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والقرارات الدولية".
وأشار إلى "تزوير طابع مدينة القدس، ومحو هويتها التاريخية والتراثية والثقافية، ومحاولات تهجير سكان القدس الأصليين، كما جرى ويجري في حي الشيخ جراح وسلوان وباقي أحياء مدينة القدس، والحفريات المستمرة تحت أساسات المسجد الأقصى بما يهدد بقاءه"
ونوه إلى أن "هذه المخططات امتداد للانتهاكات والاستفزازات الصهيونية السابقة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس، أدت إلى العديد من موجات التصعيد الخطيرة، التي ساهمت في تبديد الأمن والاستقرار على مدار السنوات السابقة".
وطالب المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية باتخاذ كافة الخطوات لمنع هذه الانتهاكات الخطيرة التي قد تؤدي إلى إشعال المنطقة بأكملها.
وبدأت "جماعات الهيكل" اليوم تنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية، الذي يستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم.
ووضعت أجهزة الأمن والشرطة الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، خاصة في مدينة القدس المحتلة، خلال عطلة الأعياد اليهودية التي تبدأ اليوم الإثنين، وتستمر حتى منتصف تشرين الأول/أكتوبر القادم.
تصنيفات : الأخبار