اشتية: سيادة الاحتلال على القدس مزعومة وروايته مزورة

أكد رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتية، أن "سيادة الاحتلال الإسرائيلي على القدس مزعومة، وروايته مزورة، لا تستند إلى تاريخ أو آثار أو أي مدخلات علمية أو موضوعية".
وقال اشتية في كلمة له وفقا لوكالة وفا الرسمية، بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين، في رام الله، "لا مسيرة الأعلام ولا اجتماعات الحكومة داخل الأنفاق تعطي إسرائيل أي شرعية في عدوانها على القدس والمقدسات".
وتابع: "إن مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية، والقتل المبرمج كما حصل في مخيم بلاطة اليوم، وارتقاء ثلاثة شهداء، واقتحامات الأقصى وتوسيع رقعة الاستيطان، وإلغاء قانون فك الارتباط مع المستعمرات في شمال الضفة، والسماح للمستعمرين بالعودة إلى مستعمرة حومش على أراضي برقة بنابلس، والاستيلاء على الأراضي في دير الحطب، وحصار المغير، وما تشهده مدينة الخليل من عمليات تهويد وهدم للمحلات، والاستيلاء على الأراضي، وكذلك العدوان المتواصل على مدينة القدس، والمقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى، وجلسة الحكومة الإسرائيلية داخل أنفاق ساحة البراق، أعمال ممنهجة مبرمجة، لا بد من التوقف عندها كثيراً، ومواجهتها محليا وعربيا ودوليا".
وثمن اشتية، "القرارات الصادرة عن قمة جدة"، والتي أكدت مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية، والتزام الدول العربية بدعم الحق الفلسطيني على مختلف المستويات.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد وجه رسالة لرئيس السلطة الفلسطينية بداية جلسة الحكومة الأسبوعية التي عُقدت، أمس الأحد، في أنفاق حائط البراق بمدينة القدس المحتلة، قائلا: "الاجتماع بمثابة رسالة لأبو مازن (محمود عباس) بعد تصريحاته في الأمم المتحدة أنه لا علاقة لليهود بالقدس"، مدعيا أن "اليهود تواجدوا في هذه الأرض قبل 3 آلاف عام".