"حماس": تجاهل الاحتلال لمعاناة الأسير وليد دقة سلوك عنصري فاضح

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "إصرار ما تسمى مصلحة السجون الصهيونية على تجاهل معاناة الأسير وليد دقة الذي يعاني من مرض السرطان، وإهماله طبياً ما يعرّض حياته للخطر، جريمة صهيونية جديدة، وسلوك عنصري فاضح لحكومة الاحتلال".
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، على "تضامن حركة "حماس" الكامل مع الأسير وليد دقة ووقوفها معه ومع كل الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، الذين يتعرضون لانتهاكات صهيونية متواصلة بحقهم".
ودعا المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى "التحرك العاجل لحماية أسرانا الأبطال من انتهاكات الاحتلال الصهيوني، ووقف سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال، والعمل الجاد لإنقاذ حياة الأسير وليد دقة الذي يصارع الموت".
ويشار إلى أن النيابة العامة للاحتلال، تعارض الإفراج عن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان، رغم أن "ضابط الصحة" في مصلحة السجون الإسرائيلية أقرّ في تقرير له أن "أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته".