الاحتلال يتكتم على هوية قتيل إسرائيلي في إيطاليا لماضيه الأمني
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الاحتلال يتكتم على هوية القتيل الإسرائيلي في حادثة القارب الذي انقلب في بحيرة "ماجيوري" الإيطالية أمس الإثنين، بسبب ماضيه الأمني.
وقال موقع /واي نت/ العبري: إن الإسرائيلي القتيل أعيد إلى دولة الاحتلال على متن طائرة عسكرية إسرائيلية، مشيرة إلى أن عشرة إسرائيليين كانوا على متن القارب لكنهم نجوا من الغرق، فيما لقي اثنان من عملاء المخابرات الإيطالية وزوجة صاحب القارب مصرعهم في الكارثة.
وأشار الموقع إلى أن (18) من أصل (20) ممن نجوا من كارثة بحيرة ماجيوري كانوا من "عملاء المخابرات الإسرائيلية والايطالية، إما الآن أو في الماضي".
وأضاف "أن السلطات الإسرائيلية سارعت في إعادة العشرة إسرائيليين، الذين نجوا من الكارثة إلى إسرائيل على متن طائرة عسكرية، وتركوا وراءهم سيارات فورد التي استأجروها من أجل الرحلة، كما تم إخراج الإيطاليين من غرف الطوارئ والفنادق التي تم إجلاؤهم إليها لإخفاء هوياتهم".
وأشار إلى أنه "لم يتم نشر هوية وصورة الضحية الإسرائيلي البالغ من العمر 54 عاما بسبب ماضيه الأمني".
وأضاف الموقع أن "القتيل كان من أفراد المجتمع الأمني ويعتبر عبقريا في مجاله، ويعرف أصدقاؤه القليل جدا عن حياته المهنية في مجال الأمن"، لافتا إلى أن وسائل الإعلام في إيطاليا أكدت أن هذا لم يكن "عملاً تخريبياً متعمداً".
ووفق الموقع: "فإن القتيل سافر إلى إيطاليا مع بعض زملائه من المؤسسة الأمنية، في رحلة ترفيهية مشتركة إلى البحيرة مع أشخاص من المخابرات الإيطالية للاحتفال بعيد ميلاده".
وأشار إلى أن القتلى الثلاثة الآخرون، هم إيطاليان كانا يعملان في أجهزة المخابرات بالبلاد، كلاوديو ألونزي (62 عاما) وتيزيانا برونبي (53 عاما)، وكذلك آنا بوزكوفا، زوجة القبطان الروسية، البالغة من العمر 50 عاما.
وأفادت تقارير إعلامية إيطالية "أن القارب السياحي انقلب في المساء أثناء إبحاره بين بلدة سيستو كاليندا وبلدة أرونا بسبب عاصفة مفاجئة".
ونقلت عن شهود عيان أن الطقس تغير بشكل حاد للغاية، وتحولت السماء فجأة إلى اللون الأسود وبدأت تمطر بغزارة وكان من المستحيل تقريبا رؤية الشاطئ".
وتقع بحيرة "ماجيوري" عند سفح جبال "الألب"، على الجانب الجنوبي منها، وتعتبر ثاني أكبر بحيرة في إيطاليا وواحدة من أشهر الوجهات السياحية في البلاد.