الأردن .. "الملتقى الوطني" يدعو للوحدة تحت راية المقاومة
أكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن (تجمع أردني يضم أحزابًا وشخصيات ومؤسسات مجتمع مدني) على أن "مقاومة الاحتلال الصهيوني واجب وطني وديني وأخلاقي، وأن دعمها بكل السبل واجب لا يقل أهمية، وأن هذه المقاومة هي من ترسم مستقبل الأمة، وتمضي بنا نحو استعادة إرادة الأمة وحريتها".
وحيا "الملتقى الوطني" في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، وصل "قدس برس" نسخة عنه المقاومة التي لم تتوقف على أرض فلسطين، في الضفة والقدس، وقطاع غزة، و"عبر الجبهات المختلفة من جنوب لبنان ومن الجولان المحتل".
وأضاف: "تخطينا المرحلة التي كانت ثمار المقاومة تؤجل فيها للمستقبل البعيد، فنحن أمام فعل مقاوم؛ يفرض التراجعات ويجني الثمار كما يراكم للمستقبل، ولقد تمكنت المقاومة بثباتها وعزيمتها وإرادتها".
ولفت إلى تراجعات سجلت على الاحتلال بفعل قوة المقاومة، ومنها تراجعه أمام توجه الحركة الأسيرة نحو الإضراب مطلع رمضان، وبفرض الاعتكاف في المسجد الأقصى، وبردع المحتل عن عدوانه الذي كان يتطلع إليه في العشر الأواخر من رمضان، ومن ردع المحتل في معركة "ثأر الأحرار" (معركة في غزة خلال الشهر الجاري).
وشدد على أن "القدس ستبقى عربية الهوية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وسيبقى المسجد الأقصى درتها مسجداً إسلامياً خالصاً لا يقبل القسمة ولا الاشتراك، وان تصفية قضية فلسطين ليست إلا وَهماً؛ سنبذل إلى جانب المقاومة كل ما أوتينا من جهد وقوة لمنعه".
وأكد الملتقى بأن "دعم المقاومة ضد الصهيونية، وحماية الوطن من خطرها السرطاني المحدق كان وسيبقى عنوان الوحدة الذي تجتمع لأجله كل الجهود" مجددة دعوتها لسائر الأحزاب والقوى والحراكات الأردنية للوحدة، معتبرة أن "مواجهة الصهيونية هي البوابة الأوسع لهذه الوحدة".