"الإسلامية المسيحية" تدين افتتاح ما يسمى بـ"متحف داوود" في قلعة القدس
أدانت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" (تابعة للسلطة الفلسطينية) افتتاح ما يسمى "متحف قلعة داوود" في قلعة القدس جنوبي "باب الخليل"، وتغيير هويتها التاريخية والحضارية.
وقالت الهيئة في بيان لها تلقته "قدس برس" اليوم الأربعاء، إن "تحويل قلعة القدس التي تقف شاهدة على التاريخ والحضارة العربية والإسلامية للمدينة، إلى متحف للرواية اليهودية المزورة، يشكل اعتداءً همجيا على تاريخ المدينة المقدسة وحضارتها".
وأكدت أن "قلعة القدس" ومسجدها "شاهدان تاريخيان وحضاريان على عروبة المدينة المقدسة، وأن تحويلهما إلى متحف توراتي وإلباسهما ثوبا يهوديا لا يعطي الاحتلال ولا روايته المزورة أي أحقية سياسية أو شرعية تاريخية في القدس".
وشددت على أن "القلعة ستبقى عصية على التهويد، وشاهدة دوما على همجية الاحتلال وعدوانه المستمر على تاريخ المدينة المقدسة".
ودعت الهيئة، منظمة "الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة - يونسكو" إلى "تحمل مسؤولياتها وعدم الوقوف موقف المتفرج إزاء ما تتعرض له القدس من عدوان على هويتها وتراثها التاريخي والحضاري الخاضع للحماية، واتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الاعتداءات وحماية التراث الحضاري والثقافي للمدينة المقدسة".
وكانت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" قد حذرت الأسبوع الماضي من خطورة "الإجراءات التهويدية" الجديدة التي تنفذها حكومة الاحتلال بوتيرة متسارعة في المسجد الأقصى.