"الأزهر" يقرر إنشاء فرع له داخل القدس المحتلة

أصدر الإمام الأكبر  في مصر أحمد الطيب، توجيهاته لمسؤولي الجامع بإنشاء معهد أزهري بمدينة القدس المحتلة.

وشدد شيخ الأزهر وفقا لوسائل إعلام مصرية، اليوم الأربعاء، على ضرورة تزويد المعهد الأزهري الذي سيتم إنشاؤه بمدينة القدس بالمعلمين والإداريين وكل ما يحتاجه على نفقة الأزهر.

وأكد أن الأزهر "مستمر في فضح ممارسات الكيان الصهيوني تجاه الفلسطينيين، ومستمر في إرسال الرسائل لهذا الكيان المغتصب بأن الأزهر الشريف سيفضح جرائمكم ويسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني مهما تكممت الأفواه وصمّت الآذان".

وشدد على أن "الأزهر الشريف سيظل ينادي بصحوة الضمير العالمي إلى أن يأذن الله بزوال هذا الاحتلال الظالم الذي يسير ضد كل القوانين الإلهية والدينية".

وعبّر الإمام الأكبر عن أسفه وحزنه للمشهدين العربي والعالمي الصامت تجاه القضية الفلسطينية.

وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب، قد أدلى بتصريحات حول المسجد الأقصى لدى استقباله رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتية أمس الثلاثاء، قال فيها: "إن الحرم القدسي محيط إسلامي بالكامل، ولن نقبل بأي تقسيم زماني أو مكاني للمسجد الأقصى المبارك".

يذكر أنه يوجد في قطاع غزة أربعة معاهد "أزهرية" تخرج منها الآلاف من حملة الشهادات العليا في جميع التخصصات التي تغطي كافة احتياجات المؤسسات الفقهية والإسلامية في مناطق السلطة الفلسطينية.

ويعتبر "الأزهر"، من أقدم الأكاديميات التي تعني بعلوم الدين الإسلامي، حيث أسس عام 971 ميلادي، إبان خضوع مصر لحكم الدولة الفاطمية.