قيادي بـ"حماس" يطالب "الأونروا" بإيجاد الحلول اللازمة للخروج من الأزمة المالية
أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، عبد الجبار سعيد، أن "ما تواجهه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من إخفاق في جمع الأموال اللازمة لإدارة عملياتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، سيترك آثاره الإنسانية على عموم اللاجئين الذين ما زالوا يدفعون ثمن الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني، وبتواطؤ المجتمع الدولي بحق أبناء شعبنا المهجرين في دول الشتات".
وأضاف "سعيد"، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد، أن "الأونروا والمؤسسات الدولية بجانبها، والعالم أجمع، مطالب بإيجاد الحلول اللازمة واتخاذ التدابير المطلوبة للخروج من هذه الأزمة المستحكمة".
وتابع: "المتضرر من الأزمة الحالية هم ملايين اللاجئين الفلسطينيين من أبناء شعبنا، لاسيما على صعيد تلقي الخدمات الصحية والتعليمية والغذائية التي تواجه خطر الانهيار الحقيقي، مما يعني اتساع رقعة المعاناة المتراكمة عليهم، دون أن يجدوا من يضع حدّا لها".
ودعا سعيد "الدول المانحة لتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه دعم المنظمة الدولية الأونروا، وعدم التهرب من دفع مساهماتها المالية، تحت ذرائع واهية، لأن استمرار أزمة الأونروا، وانعكاسه الكارثي على جموع ملايين اللاجئين الفلسطينيين سيتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي بأسره، وسوف يشكل استمرارا في ارتكاب الجريمة التاريخية بحقهم المتواصلة منذ أكثر من سبعة عقود".