"حماس" تنعى الطفل التميمي وتدعو لوضع الاحتلال على "قوائم العار"

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الطفل التميمي الذي استشهد برصاص الاحتلال الخميس الماضي في "قرية النبي" صالح في رام الله، مؤكدة أنّ "جرائم الاحتلال ضد أطفالنا لن توهن عزمنا وستبقى لعنة تطارد الاحتلال ومستوطنيه".
وقالت الحركة في تصريح صحفي تلقته "قدس برس" اليوم الإثنين، "ننعى في حركة (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط: الشهيد الطفل: محمد هيثم التميمي، ابن الثلاثة أعوام، الذي ارتقى متأثراً بجراحه بعد يومين من إصابته برصاص الاحتلال في بلدة النبي صالح شمال مدينة رام الله".
وشددت الحركة على أن جرائم الاحتلال المتواصلة "ضد أطفالنا، وآخرها الطفل التميمي، الذي اغتال الاحتلال طفولته البريئة بالتزامن مع "اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء"، ليوجب وضع الكيان الصهيوني المحتل على قوائم العار في استهداف الأطفال، والعمل كذلك على محاسبته على جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني، الذي لن يثنيه جرائمه وانتهاكاته عن مواصلة طريق الكفاح والمقاومة دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، وحتى إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأصيب الطفل الشهيد التميمي ووالده جراء اقتحام قوات الاحتلال لقرية النبي صالح الخميس الماضي وإطلاق الرصاص الحي صوب منازل الفلسطينيين.
ومع استشهاد التميمي يرتفع عدد الشهداء الأطفال منذ مطلع العام الحالي إلى 28 شهيدا، بينهم 7 أطفال من غزة قضوا خلال العدوان الأخير.