الأردن .. اعتصام نصرةً للأسير وليد دقة ومطالبات بالإفراج عنه
تظاهر حشد من الناشطين أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان، مساء اليوم الأربعاء، دعماً وإسناداً ونصرةً للأسير المريض بالسرطان وليد دقة، الذي يرقد في وضع صحي حرج في مستشفى برزيلاي بعسقلان.
وطالب المحتشدون في الاعتصام الشعبي الذي دعت له عدد من المؤسسات العاملة لنصرة الأسرى بـ"إطلاق سراح دقة، ليتلقى العلاج الذي يستحقه".
ورفع المعتصمون صورة للأسير دقة، وهتفوا مطالبين بإطلاق سراحه فوراً، فيما شهدت الوقفة مشاركة أسرى محررين من سجون الاحتلال، وعدد من أهالي الأسرى الأردنيين.
وحمل المحتشدون "المؤسسات الدولية والحقوقية؛ المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد وليد دقة من إجرام صهيوني منظم وقتل عمد ممنهج".
ودعا الناشط في مجال الأسرى فادي فرح بـ"مساندة الأسرى الأردنيين والفلسطينيين في سجون الاحتلال، لا سيما الأسرى المضربين عن الطعام، والعمل على إنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان".
وطالب فرح في تصريحٍ خاص لـ "قدس برس": "باستمرار الفعاليات والوقفات الاحتجاجية في كل مكان إلى حين الإفراج عن الأسير دقة، حتى لا يلقى مصير الأسير خضر عدنان، والذي استشهد في الثاني من أيار/مايو الماضي، نتيجة الإضراب عن الطعام، فالوضع الصحي الذي يمر به الأسير وليد دقة خطير ولا يحتاج إلى مزيدٍ من الوقت".
وكان الأسير دقة قد أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخيصه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وتطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
وأصدر الاحتلال بحقه حُكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ37 عاما، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح 39 عاما، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية).