"إعلام الأسرى" 17 أسيراً مريضاً يواجهون ظروفاً صعبة في سجن "عيادة الرملة"

قال "مكتب إعلام الإسرى" (حقوقي مستقل) إن 17 أسيرًا مريضاً في سجن عيدة الرملة، يواجهون ظروفًا صحية قاسية؛ في ظل الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال، وعدم تقديم رعاية طبية حقيقية لهم .
وأوضح في بيان، اليوم الثلاثاء، أن مستشفى الرملة يضم أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال، وهم المصابون بأمراض مزمنة مثل السرطان والفشل الكلوي والقلب، والإعاقات الدائمة، والجرحى المصابين بإصابات بالغة، وجميعهم لا يتلقون رعاية طبية مناسبة إلا بالحد الأدنى في الرملة.
واستعرض مجموعة من أشكال التنكيل التي يتعرض لها الأسرى المرضي في "عيادة الرملة"، من بينها نقلهم بالبوسطة وهم مقيدون، وعدم تقديم أغذية مناسبة لحالتهم، والمماطلة في إجراء تحاليل أو صور أشعة ضرورية لهم، وتعرض غرفهم لعمليات اقتحام وتفتيش مستمرة، ومصادرة أدويتهم، وأغراضهم الشخصية.
وأشار "إعلام الأسرى" إلى أن من بين الأسرى المرضى في الرملة الأسير المصاب بالسرطان "وليد دقة"، والأسيرة الجريحة فاطمة شاهين، التي أصيب بجراح متوسطة بعد إطلاق النار عليها ونقلت إلى المشفى .
يذكر أن الأسرى في سجن "عيادة الرملة"، أغلقوا اليوم الثلاثاء الأقسام بشكل جزئي، احتجاجًا على سلوك إدارة سجن مستشفى الرملة، وإهمال علاج الأسير وليد دقة .