فيما تؤكد كنيسة "اللاتين" في حيفا أن "دير مار إلياس بني عام 1830 على دير سابق كان منذ سنة 1600، ولم يكن هناك أي قبر ليهودي ولم يبنَ الدير على أي قبر كما يدعى المستوطنون في رواياتهم".
الأردن .. "فلسطين النيابية" تدين الاعتداء على كنيسة "مار الياس" بمدينة حيفا
أدانت لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني "اعتداء المتطرفين اليهود وبغطاء أمني ورسمي إسرائيلي على كنيسة (مار الياس) في مدينة حيفا".
وقال رئيس اللجنة فايز بصبوص، في بيان له اليوم الثلاثاء، إن "الانتهاكات الصهيونية لم تقتصر على المجازر المرتكبة في مدينة جنين ومخيمها، والتي بلغت حصيلتها 6 شهداء منهم أطفال ومائة جريح، ولكنها سمحت لمتطرفيها باستهداف المقدسات المسيحية في فلسطين التاريخية".
وتابع أن "هذه سياسة تم اعتمادها كنهج للقضاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وترمي الى تجسيد المخطط الصهيوني القائم على تهويد دولة الاحتلال واعتبار اليهودية كديانة هي العنوان الحقيقي للدولة الصهيونية وأن أي مقدسات إسلامية أو مسيحية يجب التضييق عليها حتى تستكمل مخططها في إفراغ الشرق من المسيحيين وخاصة في فلسطين مهد المسيحية وحاضنتها التاريخية".
وأضافت اللجنة أن "اعتداءات المتطرفين اليهود وبغطاء أمني ورسمي على كنيسة (مار الياس) في مدينة حيفا تأتي تحت شعار أسطوري بوجود ضريح النبي يوشع وغيرها من الأساطير الصهيونية التي تنمو في ظل غطاء الحكومات الصهيونية المتعاقبة وخاصة الحكومة الحالية التي تعتبر الأكثر تطرفا".
ودعت اللجنة "جميع المثقفين والإعلاميين وكل مسيحيي العالم، إلى تسليط الضوء على الاستراتيجية الصهيونية القائمة على التهويد والاقتلاع".
وشهدت كنيسة مار الياس عدة اعتداءات من مستوطنين متطرفين، آخرها قيامهم بأداء طقوس تلمودية داخلها، بزعم "وجود قبر في ساحتها لإحدى الشخصيات اليهودية".