(محدث) مقتل 4 مستوطنين في عملية إطلاق نار شمال رام الله واستشهاد منفذيْها
أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينية، استشهاد منفذيْ عملية إطلاق النار، والتي أدت إلى مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين، قرب مستوطنة "عيلي" شمال مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وأكد جيش الاحتلال، أن قواته "أطلقت النار على فلسطيني يشتبه بتنفيذه العملية في الموقع"، قبل أن يعلن أن "قوة خاصة اغتالت المنفذ الثاني، بعد ملاحقته لساعات في مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية".
وأفاد مراسلنا بأن الشهيد الأول هو الأسير المحرر، والمعتقل السياسي سابقا في سجون السلطة الفلسطينية، مهند فالح عبدالله شحادة، من قرية عوريف جنوب نابلس، طالب في جامعة النجاح، وأحد أبرز أعضاء الكتلة الإسلامية (الذراع الطلابية لحركة حماس).
والشهيد الثاني هو خالد مصطفى عبد اللطيف صباح، أسير محرر، ومعتقل سياسي سابقا في سجون السلطة الفلسطينية، من قرية عوريف جنوب نابلس أيضا.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية"حماس"، الشهيدين وقالت، إن "العملية البطولية التي سطرها أبناء القسّام في ضفة العياش هي ثأر لدماء القادة الشهداء الذين طالتهم يد الغدر الصهيونية في غزة، ورداً على جرائمه بحق المسجد الأقصى المبارك وعدوانه على نابلس وجنين".
وذكر موقع /والا/ العبري، أن "هناك مخاوف من تسلل مهاجمين لمستوطنة (عيلي)، وأن الجيش أعلن عن المنطقة عسكرية مغلقة".
وأظهر مقطع فيديو دوي صافرات الإنذار في مستوطنة "عيلي" عقب عملية إطلاق النار.
وأقيمت مستوطنة "عيلي" على الطريق الرئيسي "شارع 60" الذي يربط نابلس مع رام الله. شمال شرق محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وفي عام 2018 كان عدد سكانها 4,311 مستوطنًا.