"حماس" تطالب السلطة بمعاقبة الجناة باغتيال الشهيد نزار بنات

طالبت حركة "حماس" -في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الشهيد المناضل نزار بنات- السلطة الفلسطينية بـ"معاقبة الجناة القتلة وتقديمهم للعدالة، والتوقف النهائي عن جريمة الاعتقال السياسي، ورفع يدها عن السلطة القضائية".

وطالبت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم السبت، بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، من مقاومين ونشطاء العمل النقابي والطلابي، والسعي لتطبيب جراح ذوي المعتقلين قبيل عيد الأضحى المبارك".

ونوهت بأن استمرار "قمع الحريات وملاحقة المواطنين والاعتقالات التعسفية وغير القانونية، فضلا عن سياسة التعذيب الممنهج في سجون السلطة، لن تساهم إلا في تقويض السلم المجتمعي خدمة للاحتلال الصهيوني، ولا تخدم تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال".

ودعت الحركة كل القوى والفعاليات الوطنية والحقوقية والأهلية لاتخاذ "دور فعال أكبر للضغط على السلطة لإنهاء جريمة الاعتقال السياسي والتعذيب في السجون".

ويشار إلى أن قوة تابعة لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، اقتحمت منزلا في 24 حزيران/يونيو 2021، كان يتواجد فيه بنات، واعتدت عليه بالضرب خلال عملية الاعتقال، ما استدعى نقله إلى المشفى بعد فقده الوعي؛ حيث أعلن الأطباء عن وفاته.

واعتقلت السلطة الفلسطينة، أفراد القوة الأمنية وأخضعتهم لمحاكمة؛ حيث "يرفض عناصر القوة الأمنية، الإدلاء بأي معلومات أو التعاون مع هيئة المحكمة"، بحسب مصادر مطلعة.