مخاوف إسرائيلية من "تصاعد عمليات إطلاق النار" بعد العدوان على جنين
أعربت مصادر عسكرية إسرائيلية عن تخوفها من تصاعد عمليات إطلاق النار، ضد أهداف تابعة للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية: إنه بعد يوم واحد من انتهاء العدوان على مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، صرح الجيش الإسرائيلي بأن هنالك احتمالية كبيرة لوقوع عمليات إطلاق نار في الأيام المقبلة، بالضفة الغربية، وربما حتى داخل الخط الأخضر (الأراضي المحتلة عام 48)، كـ"نوع من محاولة المقاومين الفلسطينيين، إثبات أنه على الرغم من النشاط المكثف للجيش الإسرائيلي، لا يزال بإمكانهم تنفيذ الهجمات".
وأضافت أن هذا "التقييم يأتي على الرغم من حقيقة أن المقاومين الفلسطينيين كانوا في الخفاء أثناء العملية، ويقدر الجيش الإسرائيلي أن بعض المسلحين الفلسطينيين دخلوا منازل واختبأوا، وتمكن البعض الآخر من مغاردة المخيم"، وفق زعم الصحيفة.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يقدر أن "الصدمة التي أصابت مخيم اللاجئين في جنين على خلفية نشاط الجيش ستزول مع مرور الوقت، وفي الوقت نفسه، يؤكد الجيش أنه لا يزال هناك عدد كبير من المطلوبين في المخيم".
ووفق الصحيفة يؤكدون في الجيش على أن "أولئك الذين يتوقعون أن تحل العملية مشكلة المقاومة في الضفة الغربية مخطئون ومضللون".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي منزعج من "حقيقة أن كمية العبوات الناسفة التي تم العثور عليها وتدميرها، والتي يبلغ عددها نحو ألف، تشير إلى تراجع الإحجام عن تطوير وإنتاج العبوات الناسفة، وهي علامة أكيدة على أن الظاهرة ستتوسع لتشمل مناطق أخرى في الضفة الغربية".
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء بشكل تام من مخيم جنين، بعد عدوان استمر ليومين، أدى إلى استشهاد 12 فلسطينيا، وإصابة العشرات، في حين اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات مع مقاومين.