نشطاء قطريون ينتقدون ردود أفعال الحكومات العربية تجاه العدوان على جنين
انتقدت مجموعة "شباب قطر ضد التطبيع" (هيئة تطوعية) ردود أفعال الحكومات العربية "المخجلة تجاه الهجمات الأخيرة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني على مخيم جنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقالت المجموعة القطرية في بيان، تلقته "قدس برس" اليوم السبت، إنه "على مرأى العالم أجمع، تقدم الاحتلال بمستوطنيه وجنوده وجرافاته تجاه أهالي مخيم جنين المهجّرين، سعياً إلى توسيع مستوطناته غير الشرعية… غير آبه بأية عواقب، بل ومستهدفاً على نحو خاص الصحفيين الذين ينقلون جرائمه للعالم".
وحمّلت "الحكومات العربية المطبعة (التي تقيم علاقات مع إسرائيل) جزءاً من المسؤولية عن تمادي المحتل الصهيوني في جرائمه ضد أهلنا في فلسطين، حيث يستخدم الاحتلال هذا التطبيع كغطاء لإضفاء الشرعية على انتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان والقانون الدولي وسياساته العنصرية والقمعية التي تعزز من معاناة الفلسطينيين" وفق تقدير البيان.
وأشارت "شباب قطر ضد التطبيع" إلى أن مخيم جنين "يشكل أيقونة لنضال ومقاومة الشعب الفلسطيني حيث يسكنه الآلاف من الفلسطينيين النازحين قسراً على بعد مسافة قصيرة من بيوتهم التي تمت سرقتها لبناء مستوطنات غير شرعية".
وطالبت المجموعة الحكومات العربية والخليجية، بـ "تجديد مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، والعمل بجدية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية ومساندة الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل الحرية من خلال وقف كافة أشكال التطبيع، وقطع العلاقات التجارية مع جميع الجهات المتصلة بالاحتلال".
وشن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي عملية عسكرية كبيرة ضد مدينة ومخيم جنين استمرت 48 ساعة، قتل خلالها 12 فلسطينياً وجرح العشرات، وأحدث دماراً كبيراً في البنية التحتية.