مطالبة مؤتمر "المشرفين على شؤون الفلسطينيين" بتحسين الظروف المعيشية للاجئين

أعربت "الهيئة 302" للدفاع عن حقوق اللاجئين (مقرها لبنان)، عن أملها في أن يتمكن مؤتمر "المشرفين على شؤون اللاجئين" المقرر غدا الأحد، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، من حل الأزمة المالية لوكالة "أونروا" وتحسين الظروف المعيشية للاجئين.

 

وينعقد المؤتمر في دورته الـ 110، ويستمر لـ 5 أيام، ويشارك به الدول العربية المضيفة للاجئين (فلسطين، الأردن، سوريا، لبنان) بالإضافة إلى مصر، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "أسيسكو"، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

 

ويستعرض المؤتمر أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وأزمة وكالة "أونروا" المالية، والتصعيد الإسرائيلي في المخيمات.

 

وسيخرج عن المؤتمر توصيات تعرض على الدورة المقبلة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في أيلول/سبتمبر القادم.

 

وأشارت "الهيئة 302" للدفاع عن حقوق اللاجئين، في بيان لها اليوم السبت، تلقته "قدس برس" إلى "الأزمة المالية المزمنة للأونروا حيث وصل العجز المالي في ميزانيتها لسنة… مما يُنذر بكارثة إنسانية على مستوى تقديم الوكالة لخدمات التعليم والصحة والإغاثة لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني يعيشون في 58 مخيماً ومئات التجمعات في مناطق عمليات الأونروا الخمسة، وإنذار لمزيد من حالة اللا استقرار في المنطقة".

 

وطالبت الهيئة بـ "تحسين الظروف المعيشية للاجئين في المخيمات والتجمعات وتمكينهم من العيش بكرامة إلى حين العودة".

 

كما طالبت "بالمزيد من إيلاء الاهتمام والمتابعة لحاجات اللاجئين الفلسطينيين في مصر والعراق" و "تعزيز ثبات وصمود اللاجئين في المخيمات الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال".

 

وطالبت الاجتماع أيضا بالخروج بـ "رؤية سياسية واضحة المعالم تأخذ بعين الاعتبار تطبيق القرار 194 لسنة 1948، والذي أكد على حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات".