مقتل شخص جراء إطلاق النار عليه في الداخل الفلسطيني المحتل

قُتل اليوم الأحد، شخص في جريمة إطلاق نار، وقعت في مدينة الرملة وسط فلسطين المحتلة.
ومنذ مطلع الشهر الحالي، قُتل 13 شخصا في جرائم إطلاق نار مشابهة، ارتُكبت في عدة بلدات في الداخل الفلسطيني المحتل، كان آخرها الخميس الماضي.
وشهد شهر حزيران/ يونيو الماضي ازديادا غير مسبوق في جرائم القتل، إذ وصل عدد الضحايا فيه إلى 25 قتيلا.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري، 117 قتيلا، وقد تجاوزت حصيلة سنوات سابقة، إذ بلغت حصيلة القتلى في العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في عام 2021.
ومقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي، فقد تجاوزت حصيلة هذا العام أكثر من الضعف، علمًا أنه قُتل 56 شخصا منذ مطلع عام 2022 وإلى غاية 14 تموز/ يوليو الحالي.
وقد شارك العشرات من أهالي أم الفحم، وطمرة، وبلدة الفريديس، ومنطقة وادي عارة، يوم الجمعة الماضي، في تظاهرات احتجاجية، ضدّ الجريمة واستفحالها في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وتواطؤ شرطة الاحتلال، وتقاعسها عن محاربتها.كما ردد المتظاهرون،
ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات طالب الشرطة بإيجاد حلول، والتحرك الفوري لصد الجريمة المتفشية، ورفعوا شعارات من قبيل: "الدم العربي مش رخيص".