بركة يدعو الفصائل الفلسطينية لتوحيد جهودها في مواجهة الاحتلال
دعا عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، علي بركة، الفصائل الفلسطينية كافة، لـ"توحيد جهودها من أجل مواجهة الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الاقصى المبارك، وهذا برسم لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي سيعقد في القاهرة نهاية الشهر الجاري".
وأدان بركة، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، "استمرار جرائم اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، بشكل يومي، مع تعمّد إظهار الطقوس التلمودية للمقتحمين، واستمرار انتهاكاتهم".
وأكد بركة على أن "عمليات المقاومة التي تستهدف جيش الاحتلال والمستوطنين تأتي في سياق الردّ الطبيعي على عدوان الاحتلال المتواصل بحق القدس والأقصى، ورفض مخططات تقسيمه، الأمر الذي يستدعي التحذير من المخاطر الكبيرة التي تتهدد المسجد الأقصى، بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عمليات تقييد عمليات ترميمه وإعادة إعماره".
ودعا القيادي في "حماس"، "المقدسيين وأهلنا في الضفة الغربية والداخل المحتل لشدّ الرحال نحو المسجد الأقصى، والمكوث في مصلياته وساحاته، خصوصا خلال اقتحامات المستوطنين في الصباح وبعد صلاة الظهر".
وأكد على "أهمية رباط المصلين في ساحات الأقصى، لتعزيز التواجد الإسلامي والهوية المقدسة للمسجد، وعدم ترك المجال أمام المستوطنين لاستباحته، والاستفراد به، لتنفيذ مخطط التقسيم المكاني، وفي الوقت ذاته التحذير من استعداد وتحريض وتحضير جماعات المستوطنين لاقتحامات جماعية للمسجد الأقصى فيما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" أواخر الشهر الحالي".
وطالب بركة الدول العربية والإسلامية بـ"اتخاذ موقف موحد يدين ويندد بجرائم واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين المقدسيين، وإحراق مركباتهم، والاعتداء على ممتلكاتهم في بلدة أبو غوش، في تجرؤ لم يكن لولا دعم وحماية حكومة الاحتلال لهم".
وأشار إلى "تصاعد عمليات الهدم والهدم القسري في القدس المحتلة، واستهداف الاحتلال للتجمعات الرعوية في بلدة السواحرة، بما شمل جريمة الاحتلال بهدم المزيد من المنازل في بلدة السواحرة شرق القدس المحتلة، ودون سابق إنذار، وتهجير أهلها منها، لتمرير مخططات استيطانية تستهدف المنطقة".