اتفاق بين "حماس" و"فتح" على ترتيب جهود مواجهة الاحتلال وتهويد القدس
اتفقت حركتا "فتح" و "حماس" الفلسطينيتان، اليوم الأحد، على تعزيز الجهود لـ"ترتيب البيت الفلسطيني" لمواجهة الاحتلال، والتصدي لمشاريعه الاستيطانية وتهويد القدس.
جاء ذلك خلال لقاء عضو المكتب السياسي لـ"حماس" موسى أبو مرزوق، وعضو اللجنة المركزية لـ"فتح" عزام الأحمد، في بيروت، بحسب بيان صحفي لـ"حماس" تلقته "قدس برس".
وذكر البيان أنه "جرى خلال اللقاء التأكيد على تعزيز الجهود لتوحيد الصف الوطني، وترتيب البيت الفلسطيني؛ لمواجهة الاحتلال، والتصدي لمشاريع حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة في التوسع الاستيطاني الاستعماري، وتهويد القدس وتقسيم المسجد الاقصى زمانياً ومكانياً".
وأكد الطرفان "على التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية، ورفض مشاريع التطبيع والتوطين، وتنفيذ مخرجات حوارات الجزائر للم الشمل الفلسطيني وفق إعلان الجزائر".
وشددا على "تعزيز الوحدة الوطنية، واستمرار النضال من أجل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وحضر اللقاء سفير فلسطين لدى بيروت، أشرف دبور، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في "حماس" علي بركة، وفق البيان.
وفي 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقّعت فصائل فلسطينية على وثيقة "إعلان الجزائر" في ختام أعمال مؤتمر "لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية"، الذي تم تنظيمه في الجزائر على مدار يومين.
وعلى مدار سنوات؛ عُقدت لقاءات واجتماعات عديدة بين الفصائل الفلسطينية توصل بعضها إلى اتفاقات، كان آخرها "إعلان الجزائر".