أسرى "حماس": دماء الجعبري ديْن في رقابنا

أكدت "الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس" أن "دماء الشهيد أحمد الجعبري (نائب قائد هيئة أركان كتائب القسّام) ستبقى دين في أعناق كل حر حتى إنجاز مشروع حريتنا الكاملة للأرض والإنسان".
وقالت الهيئة في بيان صحفي، تلقته قدس برس اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى الـ 10 لاستشهاد الجعبري، التي توافق هذا اليوم من عام 2012 "إن الوفاء لأهل الوفاء أمثال القائد أبو محمد الجعبري، هي واجبٌ لن نتراجع عنه، وهذا الوفاء يتمثل بالاستمرار على ذات الدرب".
وأشارت إلى أن المجاهدين في غزة "هم العمق الاستراتيجي للمقاومة على أرض فلسطين" موضحة أن الجعبري "قضى على طريق حرية إخوانه الأسرى، وثقتنا بكم أنكم تسيرون على ذات الطريق والدرب" حتى الإفراج عن كافة الأسرى.
وفي مثل هذا اليوم من عام 2012، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي القائد أحمد الجعبري بصاروخ استهدف سيارته في قطاع غزة.
ويعتبر الجعبري مهندس صفقة "وفاء الاحرار"، مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي انتهت بالإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً على دفعتين، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، في تشرين أول/أكتوبر 2011.
وخاضت الفصائل الفلسطينية معركة "حجارة السجيل" في قطاع غزة عام 2012، رداً على عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأته باغتيال الجعبري، واستمرت لمدة 8 أيام قصفت فيها "تل أبيب" لأول مرة في تاريخ الصراع.