قاسم: المقاومة في الضفة الغربية أحرجت الاحتلال

أكد عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، هشام قاسم، أن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، هي أشد إحراجًا للاحتلال، كونها تمارس في أرض يعترف العالم كله أنها أرض محتلة.
وقال قاسم في مقابلة مع قناة /الشرق/ الفضائية، مساء اليوم الثلاثاء، إنه من حق "شعبنا مقاومة الاحتلال على كامل التراب الفلسطيني" مؤكداً أن حركة "حماس" رفعت منذ تأسيسها المقاومة سبيلًا لتحرير فلسطين كاملة.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني "مجبول على البطولة بكل فئاته وشرائحه وفي كل مناطق وجوده"، مشيراً إلى أن المقاومة تقوم بهذا الدور في كل الأوقات، والمقاومة كموج البحر، عملية مستمرة لا تتوقف.
ولفت قاسم إلى فشل نظرية "الأمن الإسرائيلي" التي تتبناها "الحكومة المتطرفة من خلال تعظيم ثمن المقاومة، وتدفيع المقاومين وأهلهم وأبناء شعبهم أثمانًا كبيرة".
وتابع: جرائم الاحتلال "تفجر كوامن القوة عند كل الأحرار، فلم يتحمل الشباب في الخارج أن يرى ما يحدث في المسجد الأقصى في رمضان؛ فكان الرد بالصواريخ من لبنان؛ وهذا يعبر عن عمق الانتماء لهذا الشعب".
وحذر القيادي في "حماس" من خطورة الخطط الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى بعد 54 عامًا من إحراقه، داعيا لتكاتف جهوده الأمة العربية والإسلامية؛ نصرة للمسجد الأقصى المبارك وقضية فلسطين.
وشدد على أنه رغم مرور تلك السنوات على إحراق المسجد، يبقى الأقصى المبارك عنوانًا للصراع ومحوره الرئيسي، وإن كانت المعركة لها الكثير من المقومات والدوافع الأخرى.
وأشار إلى أن الإسرائيليين، حاولوا إحراق المسجد وتدميره سابقًا، و"اليوم مع هذه الحكومة الصهيونية المتطرفة، تأخذ الحرب أبعادا مختلفة" حيث يحاول الاحتلال حسم الصراع على الأقصى.
وأوضح قاسم، أن هناك مجموعة ممارسات خطيرة لحكومة الاحتلال في الأقصى، مثل "منع الإعمار والترميم والصيانة لبعض مكوناته وأسواره، والأهم من ذلك أن الاحتلال يمارس دورا بشعا في محاولة تفريغ المسجد من عُمّاره والمرابطين فيه".