بعد عامين من الاعتقال الإداري.. الأسير يوسف اللحام يتنفس الحرية
أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الأربعاء، عن الأسير يوسف اللحام من مخيم "الدهيشة"، جنوب بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بعد اعتقال إداري استمر عامين في سجون الاحتلال.
واللحام أحد نشطاء العمل الاجتماعي والتطوعي في بيت لحم، وسبق أن شغل إمام مسجد مخيم "الدهيشة" الكبير لعدة سنوات.
وتستهدفه سلطات الاحتلال بالاعتقالات بشكل مستمر، إذ وصل ما أمضاه في سجون الاحتلال أكثر من (15) عامًا في سجون الاحتلال، بحجة الملف السري.
و"الإداري" هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أو ستةأو ثمانية شهور، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.