"هيئة الأسرى" تطالب الاحتلال بنقل الأسير وليد دقة إلى مستشفى مدني
قالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة)، اليوم الثلاثاء، إن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، والمحتجز في "عيادة سجن الرملة" استقرت قليلاً، لكن الخطر ما زال قائما، مطالبة بنقله إلى مستشفى مدني بشكل فوري.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الأسير دقة يعاني من سرطان النخاع الشوكي، وتعرض في الفترة الماضية لعدة انتكاسات صحية خطيرة ومتتالية، تمثلت في التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم.
وطالبت الهيئة "بضرورة "توفير العلاجات الطبية اللازمة للأسير دقة"، محذرة من "مخاطر زجه في عيادة سجن الرملة، بسبب افتقارها إلى التجهيزات الطبية اللازمة لحالته الصحية".
وأشارت الهيئة إلى أن "الأسير دقة شكل من زنزانته الصغيرة، منارة وطنية وفكرية للإنسانية، وعلى مدار 37 عاما من الأسر، واجه منظومة السجن بكل أدواتها، ومنها جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي أوصلته إلى هذه المرحلة الصحية الخطيرة، وإلى جانبه المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الذين يواجهون هذه الجريمة على مدار الساعة.
وكان الأسير دقة قد أُدخل المشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخيصه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وتطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ37 عاما، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح 39 عاما.