قيادي سابق بفتح: اتفاق "أوسلو" أخطر من وعد "بلفور"
وصف رئيس "لجنة القدس" في "المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج"(منظمة أهلية دولية)، والقيادي السابق في حركة "فتح" حلمي البلبيسي، توقيع منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقية "أوسلو" بالأمر "الكارثي".
واعتبر البلبيسي في تصريح له، اليوم الأربعاء، توقيع الاتفاقية "إذعان من صاحب الحق المظلوم للمعتدي المحتل، والمعتدي على الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني".
وأضاف "اتفاقية (أوسلو) نسخة أخطر من وعد (بلفور) المشؤوم، والاتفاقية مصيرها الفشل والخذلان لأن شعبنا اليوم أعمق وعياً وأكثر تنظيماً، وأشد وعياً بإيمانه، وليذهب كل من وقع الاتفاقية إلى الجحيم".
وختم البلبيسي بالقول، إن "الشعب الفلسطيني المقاوم في قطاع غزة، أو مخيم جنين ونابلس، ومناطق الـ 48 وقرى ومدن المخيمات الفلسطينية في الداخل والخارج هو صاحب القرار وصانع الانتصار في نهاية المطاف".
وتعتبر اتفاقية "أوسلو" التي تم توقيعها في واشنطن بتاريخ 13 أيلول/سبتمبر 1993، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين دولة الاحتلال ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عرفات.
وشكل إعلان المبادئ والرسائل المتبادلة نقطة فارقة في شكل العلاقة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، واستمدت الاتفاقية اسمها من العاصمة النرويجية أوسلو، التي احتضنت منذ عام 1991 مباحثات سرية بين الطرفين أسفرت عن الاتفاقية.